كشفت أمس نقابة ”إنباف” عقب عقد مكتبها الوطني اجتماعا يومي 30 أفريل و01 ماي 2014 بمقرها، عن تذمرها من احتلال الجزائر المرتبة الأخيرة من حيث أجور الأساتذة، حسبما أكده مركز أبحاث التعليم العالي التابع لجامعة شيكاغو الأمريكية مقارنة بالدول العربية، والتي اعتبرتها لا تحفز على الإبداع والبحث العلمي. وطالبت نقابة ”إنباف” في بيان لها السلطات العمومية بإعادة النظر في سياسة الأجور بما يكفل العدالة في توزيع الثروة ووضع أولويات اهتماماتها للاستثمار في التربية من خلال المدرسة لأنها البوابة الحقيقية للتقدم العلمي والتكنولوجي، مجددة تمسكها بالتعجيل بالتطبيق الحرفي لمضامين المحاضر المشتركة مع وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية، ”الإدماج في الرتب القاعدية والمستحدثة لكل الأسلاك المعنية، منح التسيير والبيداغوجيا”. والتمسك بالأثر المالي للمستفيدين من العملية ابتداء من 03 جوان 2012. ومعالجة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/ 240 بما يضمن إنصاف الأسلاك المتضررة (النظار، مساعدي التربية، المخبريين، مستشاري التغذية المدرسية، المستشارين الرئيسيين للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مستشاري التربية، المقتصدين). كما شددت النقابة على ضرورة إدماج موظفي وعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية ضمن السلك التربوي باعتبارهم أعوان دعم طبقا للقانون التوجيهي للتربية الوطنية 08/ 04، وإعادة النظر في نظامهم التعويضي وقوانينهم الأساسية وتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية وزيادة أجورهم بنسب معتبرة بما يحفظ كرامتهم، والإفراج العاجل عن التعليمة المؤرخة في 17 نوفمبر 2013 المتعلقة بتطبيق احتساب الأثر الرجعي لمنح الامتياز من تاريخ 01/ 01/ 2008.