انطلق، سهرة أول أمس، بفندق الأوراسي، المهرجان الثقافي الأوروبي في طبعته الخامسة عشرة التي تستمر إلى غاية 30 من الشهر الحالي، بحضور سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الجزائر، ووزيرة الثقافة نادية شيرابي ومديري الهيئات الثقافية المساهمة في الحدث. ويحتضن فعاليات المهرجان كل من ”أوديتوريوم” الإذاعة الوطنية وقاعة ابن خلدون في الجزائر العاصمة، بالإضافة إلى توزيع نشاطاتها على أربع ولايات أخرى وهي تلمسان، عنابة، وهران وقسنطينة. وأثنى مارك سكوليل، سفير الاتحاد الأوروبي ورئيس البعثة الأوروبية في الجزائر، في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، على العلاقات التاريخية بين أوروبا والجزائر، وقال إنها لم تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي والتجاري، لكنها علاقات إنسانية بمعنى الكلمة. وأضاف أن المهرجان الثقافي الأوروبي الذي انطلق سنة 2000، جاء ليعزز هذه العلاقات التي تتسم بالتبادل في إطار المصلحة المشتركة والاحترام، وأن أوروبا تسعى للحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها مستقبلا، خاصة أن المجموعة الأوروبية تولي اهتماما كبيرا بالجزائر التي تتمتع بميزات خاصة منها القرب من أوروبا. وأعطت فرقة ”بوليفار سول” إشارة انطلاق سهرات المهرجان بفندق الأوراسي، ثم ب”أوديتوريوم” الإذاعة ليلة أمس، والتي تستمر إلى غاية 30 من هذا الشهر، بمشاركة كل من أدولف ساكس من بلجيكا، وسيسيليا كرول والثلاثي غوستاف لاندغران من السويد، وكارولينا من البرتغال، صلافكو من جمهورية التشيك، وجاز وارد من هولندا وجاز فيزيوم من فرنسا وغيرها من الفرق التي وصل عددها 36 فرقة من بلجيكاوالسويدوالبرتغالوالتشيك وبولونيا والنمسا وهولنداوفرنسا ورومانيا وكرواتيا وألمانيا والمجر وإسبانيا وبريطانيا وفنلندا وإيطاليا واليونان.