سادت يوم السبت 24 مايو/أيار أجواء ارتياح في مالي بعد عقد اتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة والمسلحين في شمال البلاد الذين سيطروا على مدينة كيدال. وبحسب سكان كيدال فان الهدوء خيم على المدينة غداة توقيع اتفاق وقف اطلاق النار، وبدا الارتياح جليا اثناء مسيرة دعم للجيش المالي في العاصمة، ونظم التجمع في ساحة الاستقلال بدعوة من أحزاب الائتلاف الداعم للرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا. ويواجه الرئيس كيتا الذي انتخب في 2013 أزمة حادة على خلفية التطورات الأخيرة في كيدال، واثارت المواجهات مخاوف كثيرين من تجدد الحرب في شمال مالي. وتمكن الرئيس الموريتاني ، رئيس الاتحاد الأفريقي، محمد ولد عبد العزيز الجمعة من انتزاع اتفاق وقف إطلاق النار من الطرفين. ووقعت الحكومة المالية الاتفاق مع 3 مجموعات مسلحة من الطوارق والعرب، هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد (طوارق)، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد (منشقون من مجموعة إسلامية متطرفة)، والحركة العربية في أزواد. من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان له إلى "عملية شاملة مدعومة من المنطقة والمجتمع الدولي تؤدي الى تسوية نهائية لأزمة شمال مالي". أنشر على