توجه السوريون المقيمون فى الخارج يوم الأربعاء إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس لبلادهم في أول انتخابات تعددية فى تاريخ سورية. وذكرت وكالة "سانا" السورية أن المواطنين المقيمين فى كل من إيران وكوريا الديمقراطية وماليزيا توجهوا فى الساعة السابعة صباحا، بحسب التوقيت المحلى لكل دولة، إلى السفارات السورية فى تلك البلدان للإدلاء بأصواتهم. وحظرت سلطات فرنسا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة إجراء انتخابات الرئاسة السورية لديها، كما قررت سلطات الإمارات العربية المتحدة منع 39 ألف سوري يقيمون في هذا البلد من المشاركة في الانتخابات. وفي لبنان، حيث يبلغ عدد اللاجئين السوريين نحو 1,2 مليون شخص، أدى تدفق المتوجهين إلى مقر السفارة السورية إلى ازدحام الطرق في بيروت. ولم يحظر الأردن إجراء الانتخابات على أراضيه رغم طرده السفير السوري مطلع الأسبوع الحالي. ودعا رئيس الوزراء السوري وليد الحلقي المواطنين في الخارج إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية بأقصى حد ممكن. وحدد قانون الانتخابات العامة الجديد الصادر فى مارس/آذار 2014، مقرات السفارات السورية فى الخارج كمراكز حصرية للاقتراع فى الانتخابات المقرر أن تنظم يوم الأربعاء فقط للسوريين المقيمين فى الخارج، و3 يونيو/حزيران المقبل للسوريين المقيمين داخل البلاد. كما تنص التعليمات التنفيذية لقانون الانتخابات، على أن يصوّت الناخب بواسطة جواز سفره السوري الساري المفعول والممهور بختم الخروج الرسمي من أي منفذ حدودي سوري ولديه إقامة نظامية في الدولة التى يجري الانتخاب فيها. أنشر على