اجرت السلطات في افريقيا الوسطى، الاحد، يوما لنزع السلاح بصورة طوعية في بانغي، على امل ان يؤدي ذلك الى خفض العنف لكن جمع القنابل اليدوية والسواطير والذخائر والاسلحة اليدوية الصنع، ما زال متواضعا بالمقارنة مع انتشار الاسلحة في العاصمة. واليوم الطوعي لنزع السلاح، الذي حدده رئيس الوزراء، اندريه نزابايكي، بدأ في مباني بلديات الدوائر الثماني لبانغي وفي بلدتين على اطرافها هما بيغوا وبيمبو. وجمعت في بلدية دائرة حي بي.كاي-5 حيث يعيش آخر المسلمين في العاصمة، ثلاثون قنبلة يدوية صينية الصنع وعشرون ساطورا وبعض الاسلحة اليدوية الصنع ورصاص بنادق كلاشنيكوف. وذكر وزير المال، ريمي ياكورو، الذي رافق عملية جمع السلاح في احياء بانغي، ان "العملية خجولة". وفي بوي-رابي، معقل الميليشيات المسيحية، شكل جمع السلاح خيبة امل اكبر. وحتى ظهر الاحد، تم تسليم مصنع للخرطوش مليء بذخائر الرشاشات الثقيلة. وقال دينيس وانغاو كيزيمالي، وزير الامن العام، "تجري الامور على ما يرام لكن التدابير الامنية تخيف الناس"، مشيرا الى الجنود الفرنسيين الذين يقومون بدورية امام البلدية. وستتسلم القوات الافريقية والفرنسية التي تقوم بنزع سلاح المجموعات المسلحة، الاسلحة التي يتم جمعها. أنشر على