راى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان تراجع الجيش امام مجموعات من المسلحين في شمال العراق هذا الاسبوع يشبه الانهيار الذي حدث في صفوف القوات العراقية ابان الاجتياح عام 2003، بحسب ما جاء في تصريحات صحافية. وقال زيباري في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط" عبر الهاتف "هو نفس الانهيار الذي حدث في صفوف القوات المسلحة العراقية عندما دخلت القوات الاميركية الى العراق فقد خلعت الزي العسكري وارتدت الزي المدني وذهبت الى منازلها تاركة السلاح والعتاد". ويشير زيباري بذلك الى تراجع الجيش العراقي امام مجموعات من المسلحين في مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) الثلاثاء الماضي حيث فر افراد قوات الجيش من المدينة بعدما خلعوا زيهم العسكري، تاركين ثاني اكبر مدن البلاد في ايدي المسلحين. الى ذلك، وبعيد انسحاب الجيش، اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، اقوى التنظيمات الجهادية في العراق وسوريا، بسط سيطرته على الموصل وعلى محافظة نينوى، قبل ان يستكمل هجومه المباغت هذا ليحتل مناطق واسعة في محافظة صلاح الدين ويدخل ايضا محافظة ديالى. أنشر على