وصل المنتخب الوطني لكرة القدم أمس في حدود الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (العاشرة بالتوقيت الجزائري)، إلى مدينة بورتو أليغري، قادما من مطار كامبيناس، القريب من مقر إقامة “الخضر”، بسوروكابا، ليتنقل مباشرة إلى فندق “دوفيل”، أين سيعسكر هناك إلى غاية نهاية مباراة ألمانيا المقررة غدا الإثنين، بملعب باييرا ريو بداية من الساعة التاسعة ليلا بتوقيت الجزائر. كان في استقبال الوفد الجزائري بمطار بورتو اليغري، سفير الجزائربالبرازيل جمال بن نعمون ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، بالإضافة إلى عدد معتبر من الأنصار الذين أبوا إلا أن يستقبلوا رفاق فغولي، بالمطار، اعترافا بالإنجاز الكبير الذي حققوه بتأهلهم للدور الثاني من المونديال البرازيلي. وتبادل اللاعبون التحية مع الأنصار على وقع “ وان.تو.ثري، فيفا لا لجيري” التي دوت مطار سلڤادو ببورتو أليغري، لافتين أنظار الركاب وخاصة أنصار المنتخب الألماني الذين بدأوا يتوافدون على هذه المدينة التي كانت فأل خير على “الخضر” بعد فوزهم برباعية على كوريا الجنوبية، في المباراة الثانية من المجموعة الثامنة. وقبل المجيء هنا ببورتو أليغري، أجرت العناصر الوطنية صباح أمس في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، حصة تدريبية، سمح خلالها المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش للصحفيين من الحديث لبعض اللاعبين لمدة 15 دقيقة، في المنطقة المختلطة، قبل أن يباشر التقني البوسني، تحضيره للتشكيلة تكتيكيا، تحسبا لمباراة ألمانيا. ورفض المدرب الوطني السماح لأي كان حضور الحصة التدريبية التي أخضع فيها لاعبوه لتمارين بالكرة، حتى يجنبهم الملل، لاسيما وأن آثار التعب لا تزال بادية على اللاعبين بعد مباراة البطولية أمام روسيا. أما في سهرة أمس وفي حدود الساعة التاسعة ليلا بتوقيت البرازيل، خصص المدرب الوطني حصة نظرية بالفيديو، حاول خلالها حاليلوزيتش، تشريح طريقة لعب المنتخب الألماني للاعبيه، مع تركيزه على القاطرة الخلفية للمنتخب، خاصة أمام قوة المنتخب الألماني الذي يملك مهاجمين ممتازين على غرار كلوزه ومولير وبودولسكي، بالإضافة إلى “الجوكير” باستيان شفانستيغر. وحسب مصادر عليمة، فإن المدرب الوطني حاليلوزيتش، عازم على قيادة نفس التعداد الذي خاض مباراة روسيا الأخيرة، مع القيام بتغييرات طفيفة على القاطرة الأمامية، بإقحام لاعب وسط ميدان دفاعي، مكان جابو أو سفيان فيغولي، غير أن المدرب لا يزال مترددا، حيث قرر الانتظار إلى غاية الدقيقة الأخيرة، لمعرفة إن كان التعداد، قد استرجع قواه بعد المباراة أمام روسيا. أنشر على