حفلات ب100 دينار تباينت أسعار تذاكر الحفلات الفنية خلال السهرات الرمضانية عبر الجزائر العاصمة، حيث سجلت الشابة الزهوانية والمطرب القبائلي أيت منڤلات وكادير الجابوني والشابة خيرة أعلى قيمة لتذاكر السهرات التي وصلت إلى 2500 دج، بينما ضبطت وزارة الثقافة قيمة الحفلات بأسعار رمزية، ورغم ذلك فقد عرف الأسبوع الأول من شهر رمضان عزوف الجمهور عن حضور السهرات الرمضانية. عرف الأسبوع الأول من شهر رمضان عزوف الجمهور الجزائري عن حضور الحفلات والسهرات الفنية، رغم أن الأسعار تبقى رمزية مقارنة بأسعار الحفلات في الدول العربية المجاورة كمصر وتونس، حيث ترتفع بها أسعار الحفلات إلى عشرات أضعاف ما هو معمول به في الجزائر. فعلى سبيل المثال فقد تجاوز سعر التذكرة الواحدة لحفلة الشاب خالد الأخيرة التي أقامها في مصر، بعد سنوات من الغياب، ما يعادل 2 مليون سنتيم جزائري، بينما لا يتعدى سعر تذكرة حفلات الشاب خالد في الجزائر الألف دينار في أحسن الأحوال. وينطبق الأمر فقط على جنسية المغني، فعادة ما يقدم المطربون العرب حفلات في الجزائر بأسعار جد رمزية مقارنة بسعر التذكرة في بلادهم، وقد سبق أن قدم المطرب التونسي صابر الرباعي ونجوى كرم وغيرهما من المطربين العرب الكبار حفلات في الجزائر بأسعار رمزية، بعد أن تقرر دعمها من السلطات العمومية. وعلى غير العادة، ضبطت خيم بعض الفنادق سعرا موحدا لجميع السهرات بلغ 1500 دج، حيث لم تأخذ بعين الاعتبار اسم الفنان وإنما ركزت على “القعدة” التي تخصصها كل سهرة رفقة الشاي والحلويات، وهذا شأن خيمة “قعدة نوبة” بفندق الأوراسي التي تقدم باقة من الفنانين بسعر واحد على غرار حسنة البشارية وفرقة “كامليون” والمغني شيخ سيدي بيمول. وفي مقابل أسعار التذاكر المرتفعة التي تضبطها الفنادق الكبرى على وجه التحديد، حرص برنامج سهرات رمضان في قاعة الموڤار والأطلس وحتى مسرح الكازيف وقاعة ابن زيدون، على تقديم الخدمات بأسعار معقولة، حيث لا يتجاوز سعر التذكرة ال100 دج كما هو الحال مع العديد من الفرق الإنشادية المحلية التي تحيي ليالي رمضان، بينما تم ضبط باقي الأسعار في مسرح الكازيف وقاعة الأطلس والموڤار على أسعار لا تتجاوز الألف دينار، حتى بالنسبة لحفلات المطربين العرب والأجانب في الجزائر.