أبدى المكلف بالإعلام بشركة ''جيزي'' للاتصالات، حميد فرين، رضاه عن السهرات الفنية التي نظمتها الشركة بفندق ''هيلتون'' بالعاصمة طيلة ليالي شهر رمضان. قائلا في تصريح ل''الخبر''، إن الخيمة الرمضانية وما شهدته من فعاليات فنية خلال ليالي رمضان، تقدّم صورة مشرّفة عن الجزائر، بعيدا عن الصورة النمطية التي يحملها الآخر عنا، ''فقد أكّد لي عدد من السفراء العرب والأجانب الذين حضروا سهراتها، أن المكان فاجأهم، لأنهم اكتشفوا شعبا متحضّرا ويحب الحياة''. ونفى فرين أن يكون البرنامج الذي أعدّته خيمة ''جيزي'' مناقضا للأجواء الرمضانية، باعتبارها سهرات محترمة ولا تتضمّن أيّ تجاوزات. مُعقّبا أن الجزائريين واعون، وبإمكانهم اختيار المكان الذي يرونه مناسبا لقضاء سهراتهم. وأوضح المتحدّث أن هناك عوامل عدّة ساهمت في ذلك، منها سعة المكان واحتواؤه على موقف سيارات، وحسن الخدمات. إضافة إلى سعر التذاكر، الذي قال إنه كان في متناول الجميع. من جهته، قدّر أحد المنظمين عدد الحضور بألف شخص في اليوم الواحد، ووصل إلى الذروة في بعض السهرات، كتلك التي أحياها أمازيغ كاتب لأزيد من 3000 شخص. مضُيفا أن الجمهور كان مكوّنا في غالبه من الشباب. وأكّد المتحدّث أن سرّ الإقبال على خيمة ''جيزي'' يكمن في تعوّد الجمهور عليها، ''فالخيمة تُقام منذ سنوات، ولدينا جمهور وفيّ''. ناهيك عن تنوّع البرنامج الفني الذي مزج ما بين الموسيقى والمسرح و''البريك دانس''، وتركيزه على المواهب الجزائريةالشابة، وكذا ملاءمة المكان للتظاهرة، واستيعابه أعدادا كبيرة من الناس.