أكدت الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الأربعاء أن عمال المطافئ على وشك السيطرة على الحرائق التي اندلعت بمستودعات النفط بطريق المطار. وفي بيان لها دعت للحكومة "الجهات العامة والمؤسسات الحكومية والأفراد الذين يمتلكون مولدات كهربائية إلى تزويد رجال الإطفاء الموجودين في موقع مكافحة الحرائق وذلك للمساهمة في سحب المياه". وكانت الحكومة الليبية قد طلبت في وقت سابق اليوم من جميع الأطراف التوقف عن إطلاق النار "فورا" وفسح المجال للفرق المحلية للقيام بمهامها وحملت الطرف الذي لا يستجيب لهذا النداء كامل المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن ما تسفر عنه هذه الحرائق من كارثة على ليبيا والليبيين. ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ أكثر من أسبوعين إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من متمردي مصراتة السابقين ومدن الغرب الليبي في محاولة لإخراج ثوار الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ أغسطس 2011 . وخلفت هذه الاشتباكات حسب وزارة الصحة الليبية 97 قتيلا و404 مصابين.