أصيب عدد من المصلين خلال اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ومحاولته إفراغ المسجد من المصلين لتأمين اقتحامات المستوطنين. وحاصر عشرات جنود القوات الخاصة الجامع القبلي، وشرعوا بإطلاق قنابل الصوت الحارقة وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، وأحرقوا أجزاء من سجاد المسجد، وأصابوا عددا من المصلين، خاصة من كبار السن، بالاختناقات. كما أصيب عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأجزاء العلوية من الجسم، خصوصا في الرأس، وتمت معالجتهم في عيادات الأقصى، وذلك خلال المواجهات العنيفة بين المُصلين والقوات الإسرائيلية في باحات المسجد الاقصى. بالتزامن مع ذلك، هاجمت القوات الإسرائيلية النساء المرابطات في المسجد، والمتواجدات على بواباته الخارجية بعد منعهن من الدخول إلى الأقصى.