قالت المكلفة بالاتصال في شركة الخطوط الجوية الجزائرية، إن التخفيضات التي جاءت في تصريحات وزير النقل تم تطبيقها منذ شهر جوان، وأرجعت غضب أعضاء الجالية الجزائرية، لقيام هؤلاء بشراء تذاكرهم قبل إقرار التخفيضات. ورفضت مونيا برتوش، المتحدثة باسم الشركة العمومية، فكرة عدم تطبيق التخفيضات وأوعزت غضب أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، خاصة المقيمين بفرنسا، إلى أن أغلب هؤلاء اقتنوا تذاكر السفر بداية من شهر جانفي، غير أن التخفيضات الترويجية بدأت من 2 جوان وإلى غاية 5 سبتمبر. وأضافت “بتاريخ انطلاق التخفيضات يعني 2 جوان، كانت 70 بالمائة من التذاكر الخاصة بالفترة الصيفية قد بيعت”. وأشارت المتحدثة إلى أن التخفيضات بلغت 50 بالمائة للبالغين و80 بالمائة بالنسبة للأطفال. ويظهر مما أضافته المكلفة بالاتصال بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن التخفيضات التي يطالب بها المغتربون هي تخفيضات ترويجية، كما قالت “التخفيضات هذه لا تمس كل مقاعد الرحلة بل نسبة منها”، وهو ما يؤكد أن قرار وزير النقل بتخفيضات على تذاكر السفر بعيدة كل البعد عما ينتظره مغتربونا والمسافرون الجزائريون، وتخصيص التخفيضات لنسبة ضئيلة من مقاعد الطائرة الواحدة، يجعل هذه التخفيضات موجهة لعدد محدود من العائلات وليس للجالية المغتربة.