سيلتقي الأعضاء ال193 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة صباح اليوم، بنيويورك في دورة طارئة مخصصة للوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما قطاع غزة انضماما للمبادرة الجزائرية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، من مصدر دبلوماسي بنيويورك، أنه غداة بدء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة، أطلقت الجزائر في سياق رد فعلها المدين والمندد بهذا العدوان مبادرتها إلى ”الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان المتضررين”. وتهدف مبادرة الجزائر التي تداولها الجهاز الدبلوماسي الجزائري عبر العالم إلى ”إعادة خلق الأجواء لبعث مبادرة السلام التي يجب أن تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس”. وستشهد أشغال الدورة الطارئة عدة مداخلات ويتعلق الأمر أساسا بمداخلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فليبو غراندي وكذا المنسق الخاص للأمم المتحدة من أجل مسار السلام في الشرق الأوسط روبير سيري. وستتدخل الدول الأعضاء كذلك في إطار مبادرة الجزائر لفائدة الشعب الفلسطيني. ومن جهة أخرى ستسمح المبادرة الجزائرية التي يدعمها المجتمع الدولي لمجلس الأمن بتلقي ”مشروع عربي” سيتم رسم خطوطه العريضة بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني والمجموعات الإقليمية الأخرى.