كشفت منظمة " هيومن رايتس ووتش " أن "الأردن قد حظر رسمياً دخول الفلسطينيين من سوريا منذ كانون الثاني عام 2013 ورحل قسراً 100 فلسطيني إلى سوريا ومن بينهم نساء وأطفال"، مشير الى أنه "يوجد فرق في المعاملة بين النازحين الفلسطينيين من سوريا والمواطنين السوريين".وذكر التقرير الصادر عن المنظمة أن "معظم الدول المجاورة لسوريا أغلقت حدودها، كما تفرض قيوداً على دخول الفلسطينيين الفارين من الحرب في سوريا الى أراضيها، تاركة الآلف منهم في مواجهة مخاطر كبيرة"، معتبرة أنه "لا ينبغي منع دخول النازحين الفارين من العنف في سوريا – السوريين والفلسطينيين على حد سواء - أو يجبروا على العودة الى سوريا رغماً عنهم".وحثت المنظمة الاردن على "إعادة النظر في الحظر المفروض على دخول الفلسطينيين ووقف عمليات الترحيل"، مشيرة إلى أن "السلطات الأردنية تفصل الرجال عن عائلاتهم، مما يؤدي في بعض الحالات ترك الأسرة دون مصدر دخلها الرئيسي ".وأكد الباحث في قسم الشرق الاوسط في المنظمة آدم كوجل، خلال المؤتمر الصحفي "تعرض اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لنفس العنف ونفس القتل والدمار الذي يجبر السوريين على الفرار الى الاردن او لبنان او دولة اخرى".ووفق السلطات الاردنية بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين 600,000 نازح منذ بداية النزاع في بلادهم في آذار 2011.