صرح وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري اليوم بالشلف،أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة منذ ظهور مرض الحمى القلاعية بالشرق الجزائري مكنت من تجنب كارثة حقيقية.ونقل موقع الإذاعة عن ممثل الحكومة قوله أن هناك حصة إضافية من اللقاح تقدر ب مليون جرعة ستستلم في الأيام القليلة القادمة، مجددا خلال جلسة عمل بمقر ولاية الشلف أ التأكيد على الدور الكبير الذي يجب أن تلعبه المصالح الأمنية في محاربة مرض الحمى القلاعية من خلال تكثيف الرقابة لمنع تنقل المواشي وتنظيم الأسواق الموازية.وأعلن الوزير خلال لقاء مع مربين من ولاية عين الدفلى أن "مصالح وزارة الفلاحة و التنمية الريفية قد وضعت آليات متعلقة بتعويض المربين المتضررين ، كما سيتم الشروع قريبا في عملية التعويض اورد انه تم ذبح حوالي 2.500 رأس من الابقار منذ ظهور المرض. وذكر ان فئة موالي و مربي البقر المتضررين بقرار غلق أسواق الماشية "ستستفيد من تكفل خاص" في حين سيتم رفع الإجراءات التقييدية فور عودة الأمور إلى طبيعتها". في حين أكد الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي شريف بن حبيلس أن حوالي ثلاثين مربيا مؤمنين بالصندوق أودعوا ملفاتهم لدى الصندوق من اجل التعويض.