أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن تفعيل جهاز الترصد والكشف المبكر للوقاية من فيروس »إيبولا« على مستوى جميع المصالح الإستشفائية بالإضافة إلى تخصيص وحدات للعزل، كما أعطت تعليمات إلى مصالح المراقبة الطبية على الحدود وعبر كل المعابر، فضلا عن استعداد جميع المصالح الاستشفائية للتعامل مع أي حالة مشتبه في إصابتها بوباء إيبولا. أكد سليم بلقسام المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أنه وبعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية بسبب تفشي وباء »ايبولا«، تم تفعيل جهاز الترصد والكشف المبكر على مستوى جميع المصالح الإستشفائية، بالإضافة إلى تخصيص وحدات للعزل، موضحا في تصريح للإذاعة الجزائرية انه تم إعطاء تعليمات إلى مصالح المراقبة الطبية على الحدود وعبر كل المعابر سواء كانت برية، جوية أو بحرية، فضلا عن استعداد جميع المصالح الاستشفائية للتعامل مع أي حالة مشتبه في إصابتها بوباء إيبولا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الجمعة حالة طوارئ عالمية بسبب تفشي وباء إيبولا القاتل في غرب إفريقيا والذي خلف 930 قتيل، وذكر بيان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الخميس المنصرم، أن الخطر الوبائي لفيروس »ايبولا« بالجزائر يبقى »ضعيفا«، وجاء في بيان الوزارة أنه بعد تحليل الوضعية، اعتبرت خلية اليقظة المشكلة من خبراء من مختلف الاختصاصات أن مستوى الخطر الذي يشكله هذا المرض بالنسبة للجزائر »ضعيف«. كما ذكرت وزارة الصحة ب»طريقة انتقال هذا المرض الذي يتطلب احتكاكا قريبا ومباشرا مع السوائل البيولوجية لشخص مصاب بالفيروس وللطابع المحصور لبؤر الوباء وانعدام الرحلات الجوية بين الجزائروغينيا، البلد الذي حدد به انتشار وباء ايبولا من طرف المنظمة العالمية للصحة، ويكمن تفعيل إجراء المراقبة لاسيما في تجنيد الفرق الصحية العاملة على مستوى مراكز المراقبة الصحية بالحدود وتحسيس وإعلام المسافرين والتكفل الفوري للمرضى المحتملين القادمين من منطقة بها هذا الوباء. ومن جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة المنصرم، حالة طوارئ عالمية بسبب تفشي وباء الإيبولا القاتل في غرب إفريقيا والذي خلف 930 قتيل، وقال مسؤولو المنظمة أن العواقب المحتملة بالغة الخطورة بسبب شراسة المرض، ويأتي ذلك الإعلان بعد عقد خبراء المنظمة اجتماعا في العاصمة السويسرية جنيف لمناقشة كيفية التجاوب مع تطورات الأوضاع الخاصة بانتشار المرض القاتل، ويذكر أن رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف قد أعلنت حالة الطوارئ يوم الخميس الفارط، في البلاد لمواجهة تفشي فيروس الإيبولا القاتل والذي ظهر في كل من غينيا وسيراليون ونيجيريا.