السيدة فايدة (سطيف): قمت بعملية جراحية تم إثرها استئصال الوالدة (الرحم)، ومنذ ذلك اليوم أصبحت أحس بالآلام في مكانها كأن هناك شيء ما في بطني ويسبب لي آلاما شديدة. استشرت طبيبا آخر غير الذي أجرى لي العملية فوصف لي دواء، لكن مازلت أحس بالأعراض نفسها. الإجابة: يلزمك إجراء فحص بصور أشعة وصور الصدى، التي تبين ما بداخل بطنك وتسمح بمعرفة سبب هذه الآلام بالضبط. هذا ما يسمح لك بالشفاء من هذه الحالة التي كثيرا ما يكون سببها نفسي فقط.
الآنسة رانية (شرشال): عندي آلام في ثديي الأيمن، الذي أحس به كأنه منتفخا ومحمر. لقد عرضت حالتي هذه على طبيبة النساء التي وصفت لي دواء لكنه لم يفدني، بل يبدو لي أن الانتفاخ زاد والآلام مازالت هي هي. هل هذا يعني أنني مصابة بسرطان الثدي؟ أو ماذا ترون في هذا الأمر؟ الإجابة: لا هذا لا يعني سرطان الثدي، الأمر قد يعود إلى التهاب إحدى الأوعية الدموية أو القناة الناقلة للحليب، وعلاجه يتم ببعض الأدوية المضادة للالتهاب والآلام والمتابعة حتى يشفى نهائيا.
الآنسة نسرين (شرشال): عندي تأخر في ظهور علامات البلوغ، والعادة الشهرية لم تظهر عندي بعد، ولا بروز للأثداء ولا أي شيء آخر، حيث بقيت كما كنت وعمري قد تعدى 16 سنة. أريد معرفة ما هو سبب هذا التأخر؟ وهل هذا يقتضي علاجا ما وما هو؟ الإجابة: أسباب تأخر البلوغ عند الفتاة قد تعود إلى مرض عام أحيانا كالسكري أو السل أو مرض القلب.. وأحيانا إلى عجز غددي. أنت بحاجة إلى القيام بفحوصات وتحاليل حتى يتم تحديد سبب هذا الخلل وطريقة معالجته في أسرع وقت.
السيد ساعد (البرج): كانت عندي آلام على مستوى الظهر، زرت من أجلها الطبيب فطلب مني القيام ببعض التحاليل وصور أشعة بينت أنني مصاب بحصاة على مستوى الكلية اليسرى، فنصحني بشرب الماء بكثرة حتى تنزل تلك الحصاة مع بعض الأدوية. لكن هذه أكثر من سنة وأنا مازلت أعاني من الآلام التي زادت حدتها أكثر بماذا تنصحني؟ الإجابة: أنواع الحصاة التي تصيب الكلى عديدة هي خليط من الأملاح المعدنية كالفوسفور والكالسيوم والأورات وغيرها، بعضها يمكن أن تتفتت وتنزل مع البول، أما البعض الآخر فلا يتفتت، وهذا النوع غالبا ما يتطلب اللجوء إلى عملية جراحية.
السيدة نعيمة (تيسمسيلت): أريد الاستفسار عن مرض السرطان. ما هي أسبابه وما هي طرق تجنب الإصابة به؟ هل هو معدي ويمكنه الانتقال من شخص إلى آخر؟ ما هي احتمالات الشفاء منه حاليا؟ الإجابة: السرطان أسبابه غير معروفة بالضبط، لكن عوامل عدة تساهم في ظهوره كالمناخ والسكن والتلوث والتغذية، كذلك القابلية الشخصية والعوامل الوراثية.. تجنب الإصابة به غير ممكن، لكن القيام بفحوصات وتحاليل دورية تمكّن من اكتشافه المبكر الذي يزيد من حظوظ الشفاء. هو غير معدي ولا يمكنه الانتقال من شخص إلى آخر. واحتمال الشفاء منه مرهون بمرحلة اكتشافه، حيث كلما تم اكتشافه باكرا كلما كان احتمال الشفاء أوفر.
السيدة حكيمة (جيجل): مرضي يخص الكولون الذي يقول الأطباء إنه كسول ولا يعمل جيدا، هذا ما يسبب لي كثرة الغازات والانتفاخ والأوجاع والإمساك، وغيرها من الأعراض التي لا تغادرني. هل لهذا المرض حل؟ وكيف يمكنني التخفيف ولو قليلا من هذه الأعراض؟ الإجابة: الحل لهذا المرض يكمن في الحمية الغذائية وراحة البال، لأن للمواد الغذائية دورا كبيرا في ظهور هذه الأعراض. يجب الابتعاد عن كل ما يساهم في ظهورها أو تفاقمها، مثل العجائن والحبوب الجافة والسكريات والمشروبات الغازية والعصائر.. مع تناول بعض الأدوية التي تنشط الكولون وتمتص الغازات.