̄ السيدة وهيبة (تيارت): تظهر على بشرتي لطخات حمراء تسبب الحكة، وتكسوها قشرة بيضاء، خاصة على الركبتين. زرت الطبيب الذي وصف لي بعض الأدوية، التي تشفيني لمدة ثم تعود الأعراض من جديد. ما هو هذا المرض الذي؟ هل هو مزمن؟ الإجابة: هذا المرض هو "البسوريازيس"، وهو مرض جلدي مزمن، أي غير قابل للشفاء، يظهر على نوبات، يختفي مدة ويعود للظهور، هو بحاجة إلى متابعة من طبيب أمراض الجلد، للإبعاد ما بين النوبات وتفادي تفاقمها. ويساعد على تهدئته ماء البحر وأشعة الشمس، وتفادي الضغط والمضايقات. ̄ السيدة وفاء (المدية): أحس بآلام أثناء الجماع منذ مدة، لا أدري ماذا يسبب لي هذا الإحساس، الذي بات هاجسا بالنسبة لي. الطبيبة التي أعالج عندها وصفت لي بعض الأدوية لكنها لم تجد. أنا حائرة من أمري هذا، أرجو حلا يخلصني منه. الإجابة: هذه الأوجاع أثناء الجماع غالبا ما تعود إلى اضطرابات الحالة النفسية، ونادرا ما تعود إلى ضرر عضوي أو غيره. الشفاء من هذه الحالة يتطلب متابعة من قِبل طبيب نفساني حتى يتحقق الشفاء. ̄ السيدة خضراء (أم البواقي): عظامي كلها تؤلمني، رغم كل الأدوية التي أتناولها منذ سنين، لكن هذه الأوجاع لا تهدأ، بعضها كعظام الأصابع أصبحت معوجة، وهذا ما يزيد من الآلام أكثر. أرجو علاجا شافيا يريحني من هذه الآلام. الإجابة: هذا المرض قد يكون "لين العظام ostéomalacie"، الذي سببه عدم امتصاص الكالسيوم والفيتامين D، من قِبل الأمعاء، مسببا فراغا وهشاشة، وضعف العظام، قد يكون سبب عدم الامتصاص هو مرض على مستوى الجهاز الهضمي أو الكلي أو الكبد.. إلخ. الشفاء أو التخفيف من هذه الأعراض يتطلب معالجة المرض، الذي يمنع الامتصاص، ثم تزويد الجسم بالكالسيوم والفيتامينD . ̄ الآنسة حياة (خنشلة): كيف يتم التعرف على حصاة الكلى، والتأكد من وجودها في الكلى؟ إن كل الفحوصات التي قمت بها لم تبين ذلك، رغم أني متأكدة أنني حامل لهذه الحصاة منذ سنين طويلة. لقد عالجت بالأدوية والأعشاب وغيرها دون نتيجة. هل من حل لهذه الحالة المرضية الغامضة؟ الإجابة: بعض أنواع الحصاة يمكن رؤيتها بواسطة صور الأشعة العادية، وأحيانا يتطلب الأمر القيام بصور الصدى أو ما يسمى (U.I.V)، وهي صور تؤخذ على الجهاز البولي، بعد حقن الشخص بمادة خاصة، تسمح بالتعرف على الحصاة إن كانت موجودة حقا. ̄ السيد مولود ( وهران): أحس دائما بأنني شبعان، ولا أحس بالجوع إطلاقا، مع الغثيان الذي يكاد لا يغادرني حتى أتقيأ أحيانا. منذ مدة وأنا على هذه الحالة، حتى وزني قد تراجع. إلى ماذا تعود هذه الأعراض، وهل من وسيلة للتخلص منها؟ الإجابة: هذه أعراض التهاب المعدة المزمن، الذي قد يكون التدخين سببه، أو ربما الضغط أو سوء التغذية.. يلزمك القيام بفحص للتأكد من ذلك، مع متابعة العلاج لمدة زمنية محددة، لقرابة 6 أسابيع، حتى الشفاء النهائي، مع الإقلاع عن التدخين نهائيا، لتفادي تطور الداء إلى أمراض أكثر خطورة كثقب المعدة أو السرطان. ̄ السيدة نبيلة (شرشال): ما هي أسباب الإصابة بمرض السكري؟ هل يمكن تدارك الإصابة بهذا المرض قبل وقوعه؟ وكيف على المعرّضين لهذا الداء أن يتجنبوا وقوعه؟ أنا من عائلة عدد من أفرادها مصابون بهذا الداء، أريد تدارك إصابتي به، هل يمكنني تفادي ذلك؟ الإجابة: إن أسباب الإصابة بمرض السكري متعددة ومختلفة، منها العوامل الوراثيّة والصدمات العاطفية وغيرها. الشخص المنحدر من عائلة أفرادها مصابون بالسكري له احتمال كبير أن يصاب بهذا الداء، ولتفادي ذلك يجب تحسين وجباته الغذائية التي تكون فقيرة بالسكريات والدهون وغنية بالبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات، مع الإنقاص من الوزن وممارسة الرياضة، وتفادي الصدمات والضغط. ̄ السيد عبد الغني (معسكر): قمت بتحاليل على البصاق مرتين، وثبت أنني لست مريضا بالسل، فوصف لي الطبيب أدوية تناولتها، لكنها لم تفدني في شيء، بل بقيت على حالتي، أسعل دائما، والحمى لا تغادرني، مع تراجع قواي والعياء وفقدان الشهية..إلخ. عندما عدت إلى الطبيب طلب مني القيام بتحاليل على البصاق مرة أخرى، ما رأيكم في هذا الأمر؟ وبماذا تنصحوني؟ الإجابة: التحاليل تفيد في تشخيص المرض ليس السل فقط، وإنما أمراض أخرى، ربما قد يطلب منك أيضا الطبيب القيام بالتناظر الباطني على الرئتين والقصبات التنفسية، حتى يتم التأكد مما أنت مصاب بالضبط. ̄ السيد دراجي (سطيف): أصبت بتسوس وخراج مس الضرس السفلي، أدى إلى انتفاخ الخد وأوجاع وحمى تمت معالجتي، لكن طول مدة 15 يوما وأنا أتناول الأدوية، ولا شيء تغير، خدي زاد في الانتفاخ، كما زادت حدة الأوجاع أكثر من قبل. إلى ماذا يعود سبب هذا الانتفاخ؟ وما هو السبيل للشفاء؟ الإجابة: أنت ربما مصاب بحصاة على مستوى قناة الغدة اللعابية تحت الفكية، هذا الأمر يتطلب القيام باستئصال الحصاة، هذا ما يمكنك من الشفاء. أما تناول الأدوية دون استئصال تلك الحصاة فلا فائدة منه. [email protected]