أعلنت وزارة الصحة الفرنسية امس السبت شفاء أول حالة إصابة بفيروس "ايبولا" القاتل. وذكرت تقارير اخبارية أن الحالة لممرضة متطوعة كانت تعمل في ليبيريا لحساب منظمة "أطباء بلا حدود", حيث عادت السيدة إلى فرنسا للعلاج في التاسع عشر من شهر سبتمبر الماضي. وكانت آخر التقارير الرسمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية قد أفادت بأن عدد الإصابة المؤكدة بفيروس إيبولا في منطقة غرب أفريقيا بلغ 7178 حالة تتركز أغلبها في سيراليون وليبيريا وغينيا, فيما لقى 3338 شخصا حتفهم بهذا الفيروس الخطير حتى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الماضي.تجدر الإشارة إلى أن البشرية لم تتوصل حتى الآن إلى علاج ناجع لفيروس إيبولا والذي تبدأ أعراضه بالحمى والتهاب الحلق, ثم يبدأ المصاب في القىء والنزيف من الأعضاء الداخلية والخارجية إلى أن ينتهى بالوفاة في نحو 90 في المائة من الحالات.