تتنافس أربعة أفلام عربية على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، أبرزها الفيلم المصري "فتاة المصنع" الذي يتناول مسألة الحب في مجتمع محافظ. يتنافس الفيلم المصري "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. وينظم حفل توزيع جوائز الأوسكار 2015 في فبراير/شباط المقبل وتمنحها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بالولايات المتحدة. وحصد فيلم "فتاة المصنع" لكاتبة السيناريو المصرية وسام سليمان العديد من الجوائز. ونالت بطلة الفيلم ياسمين رئيس، في أولى تجاربها السينمائية، جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي 2014 وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي. وإلى جانب ياسمين رئيس يلعب في الفيلم هاني عادل وسلوى خطاب. ويأتي اختيار الفيلم بعد اجتماع اللجنة المصرية في نقابه السينمائيين، واستقر بعد التصويت على "فتاه المصنع" بعد منافسة على المشاركة في المسابقة العالمية مع فيلم "لا مؤاخذة" للمخرج عمرو سلامة وخصوصا مع فيلم "الفيل الأزرق" من إخراج مروان حامد والمأخوذ عن رواية لأحمد مراد تحمل نفس العنوان وحققت أعلى مبيعات عام 2013. وأنتج الفيلم بدعم من سبع جهات هي وزارة الثقافة المصرية وصندوق إنجاز تابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي وصندوق سند تابع لمهرجان أبوظبي السينمائي ومؤسسة "جيز" ومؤسسة "المبادرة العامة للفيلم" ومؤسسة "نساء في الفيلم". وتدور أحداث "فتاة المصنع"، حول هيام، وهي فتاة في ال 21 عاما، تعمل مثل بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تعيش تجربة حب في مواجهة تعنت المجتمع أمام هذه المشاعر. وترشح سنويا البلدان كثيرة أفلاما للتنافس على جائزة أجنبية وحيدة في مسابقة الأوسكار. وقالت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية إن قائمة الأفلام الأجنبية تضم 83 عملا وإن من الأفلام العربية المتنافسة "عيون الحرامية" للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار و"القمر الأحمر" للمغربي حسن بنجلون و"تمبكتو" للموريتاني عبد الرحمن سيساكو.