تمكنت مصالح الجمارك بميناء وهران من إحباط محاولة إدخال 600 كيلوغرام من الفضة المستوردة من أوروبا، بعد أن حاول صاحبها تضليل أعوان الجمارك عن طريق التصريح الكاذب على أنها سلعة عادية، في الوقت الذي يجبر مستوردي الذهب والفضة على الاستفادة من تراخيص استيراد تقدم لها قبل السماح باستيراد وحسب معلومات تلقتها “الخبر” من المديرية الجهوية للجمارك بوهران، فإن مصالح هذه الأخيرة تفطنت لمحاولة إدخال حوالي 600 كيلوغرام من الفضة كانت بداخل حاوية على متن باخرة جاءت من إحدى الدول الأوروبية، ليتم حجزها وينطلق التحقيق فيها من قِبل مصالح الرقابة البعدية. وتم تدويل قضية مستورد الفضة من قِبل مصالح المديرية الجهوية لوهران، كمخالفة صرف كلفت المعني بهذه القضية دفع غرامة 30 مليار سنتيم، في انتظار محاكمته من قِبل العدالة. وحسب المصادر نفسها، فإن مستورد هذه الكميات الهائلة من الفضة لا يزال فارا من العدالة. على صعيد آخر، توقعت المصادر ذاتها أن تكون عملية استيراد 600 كيلوغرام من الفضة الأوروبية، بأسعار تكون منخفضة مقارنة بتلك المعتمدة بالجزائر، محاولة لكسر أسعار سوق الفضة في الجزائر . وبين استيراد أحصنة ب12 مليون أورو وجلب حجارة من شوارع شنغهاي بالصين ورمال من دول أخرى، يأتي الدور على الفضة والذهب، في انتظار اعتماد قرارات وقوانين صارمة للحد من نزيف العملة الصعبة الجزائرية.