كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى اليوم بالجزائر العاصمة بان وزارته بصدد البحث عن بدائل للقرض الحسن تضمن رجوع أمواله المقترضة للشباب إلى صندوق الزكاة خدمة للمجتمع. وقال السيد محمد عيسى في تصريح له على هامش ندوة للإعلان عن انطلاق الحملة الوطنية ال13 لصندوق الزكاة التي جرت أشغالها بدار القرآن الشيخ احمد سحنون ببئر مراد رايس أنه منح لإدارته مدة ثلاث سنوات للبحث عن بدائل أخرى للقرض الحسن تكون "مكملة و ناجعة". و اشار الى انه و على مدار 11 سنة الماضية, استطاعت وزارته أن تودع في بنك البركة ما قيمت 172 مليار سنتيم وهو عبارة عن رأس مال سيبقى دائرا في المستقبل لضمان استمرار القرض الحسن من المرتجعات. في السياق نفسه أكد السيد محمد عيسى أن البدائل الجاري البحث عنها جاءت وفقا لتوصيات المجالس العلمية التي اجتمعت بغرداية مؤخرا مؤكدا ان الهدف منها أن يكون قرض الزكاة في خدمة المجتمع ودافعا إلى العمل وخلق مناصب الشغل وإنشاء للثروة. وأضاف ان هذه المهمة أوكلت الى الأئمة "كرقابة دينية" كاشفا بأن هناك ورشات للتفكير يشارك فيها خبراء في علم الاقتصاد سوف تنطلق قريبا للوصول إلى الحلول مع الاستفادة من تجارب دولية أخرى. و من جهة أخرى أشار الوزير أن أموال الزكاة للسنة الفارطة وجهت منها 5ر37 بالمائة للقروض الحسنة مؤكدا بأنه لم ولن يلغي ما كان سائرا وجاريا به العمل في السابق. و قال أيضا أن حصيلة الزكاة قد حولت كلها إلى استفادات للعائلات الفقيرة والمعوزة خلال الدخول الاجتماعي والمدرسي بحوالي ثمانية (8) مليار سنتيم, منها مليار سنتيم لعائلات بغرداية.