تعتزم ولاية الجزائر القضاء على السكنات الهشة في العاصمة لاسيما البيوت القصديرية والعمارات المهددة بالانهيار في غضون سنتين مع استلام وتوزيع أكثر من 84.700 سكن قبل 2016. ومن بين السكنات ال84.766 المسجلة في برنامج القضاء على السكنات الهش في ولاية الجزائر يجري توزيع 25.808 وحدة منذ جوان 2014. وأوضح مدير السكن السيد إسماعيل لومي يوم الخميس الماضي خلال اجتماع للمجلس الشعبي الولائي قائلا "نرتقب استلام 11.000 وحدة إضافية قبل نهاية 2014 في حين تتقدم أشغال انجاز الجزء المتبقي من البرنامج بوتيرة جد مقبولة بحيث ينتظر استلامه في 2015 و2016". وحسب البرنامج الذي قدمه السيد لومي أمام منتخبي المجلس الشعبي الولائي فمن المفروض أن لن تبقى أي عائلة بعد 2016 في بيوت قصديرية أو قبو أو سطح عمارة عبر بلديات العاصمة ال57. وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم خلال هذا الأسبوع ترحيل العائلات القاطنة في محيط ورشة السد الخزان للدويرة. وأكد الوالي عبد القادر زوخ أن "العرض الخاص بالسكنات في ولاية الجزائر يفوق عدد العائلات المعنية بإعادة الإسكان وبالتالي ستحظى كل عائلة بسكن لكن تدريجيا" مضيفا أن "العملية التي بوشرت في يونيو 2014 لن تتوقف إلا بعد القضاء على جميع السكنات الهشة". وأوضح السيد لومي أن مصالح الولاية أحصت 569 حي قصديري (58.468 عائلة) و9 مواقع شاليهات (2.498 عائلة) و22 حي سكنات ذات سعر كراء متوسط (5.198 عائلة) و382 عمارة مهددة بالانهيار (3.060 عائلة) و882 قبو وسطح عمارة (3.528 عائلة). ومكنت لحد الآن عملية إعادة الإسكان التي انطلقت في 21 جوان ببئر توتة من ترحيل 10.236 عائلة نحو الأحياء الجديدة بكل من الهراوة وبئر توتة والكاليتوس وأولاد الشبل والأربعاء بولاية البليدة.
وأشار السيد لومي إلى أن العملية مكنت كذلك من إعادة إسكان القاطنين ب64 حي قصديري (4.261 عائلة) وجميع الشاليهات وخمسة أحياء سكنات ذات سعر كراء متوسط (1.245 عائلة) و264 عمارة مهددة بالانهيار (2.091 عائلة) فضلا عن 385 عائلة تقطن بقبو وسطح عمارات ببلديات وسط مدينة الجزائر.