ستشرع ولاية الجزائر شهر سبتمبر الجاري في عملية إعادة إسكان أزيد من 4000 عائلة تقطن بالسكنات المهددة بالانهيار حيث ستشمل المرحلة الأولى ترحيل 1500 عائلة تقطن ب 49 عمارة مهددة بالانهيار تقع ضمن النسيج العمراني القديم، مع الإشارة إلى أن العملية ستتم عبر 3 مراحل. في إطار التوزيع التدريجي ل 25000 مسكن اجتماعي إيجاري لصالح قاطني الأماكن الهشة بالعاصمة والذي شرعت فيه السلطات الولائية في 21 جوان الماضي سيتم شهر سبتمبر الجاري إعادة ترحيل أزيد من 4000 عائلة تقطن بالسكنات المهددة بالانهيار بولاية الجزائر العاصمة على أن تتم العملية عبر مرحلتين أو ثلاث، حسب ما أفاد به بيان للولاية. وحسب نفس البيان فإن المرحلة الأولى من إعادة الإسكان ستشمل 1500 عائلة وهي تخص سكان العمارات المهددة بالانهيار وعددها 49 عمارة تقع ضمن النسيج العمراني القديم وتم تصنيفها من قبل الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبنايات في الخانة الحمراء وذلك بعد إجراء خبرة معمقة على هذه العمارات التي كانت قبل زلزال 1 أوت 2014 مصنفة في الخانة البرتقالية الدرجة الرابعة. كما ستشمل هذه المرحلة بالإضافة إلى القاطنين بالسكنات الهشة والأحياء القصديرية أسطح العمارات والأقبية والشاليهات والعائلات التي تعاني من الضيق السكني. وسيتم الشروع في ترحيل العائلات إلى سكناتها الجديدة فور تحيين القوائم والمصادقة عليها في حين لم يحدد بيان الولاية أماكن الترحيل وتاريخه. تجدر الإشارة إلى أن ترحيل ال 4000 عائلة نحو أحياء جديدة سيتم في إطار التوزيع التدريجي ل25 ألف مسكن اجتماعي إيجاري لصالح قاطني الأماكن الهشة والذي شرع فيه في 21 جوان و توقف في منتصف شهر أوت. للإشارة تتوفر العاصمة على برنامج إجمالي ل 84 ألف سكن مخصص للقضاء على السكن الهش منها 25 ألف حيز التوزيع و 11 ألف سيتم استلامها خلال الأسابيع القليلة القادمة حسب نفس البيان. من جهة أخرى، أعلنت الولاية أن عملية دراسة ملفات طالبي الحصول على السكن الإجتماعي التي تتولاها اللجان المحلية على مستوى البلديات ال 57 للعاصمة قاربت على نهايتها وسيتم توزيع أكثر من 6 آلاف سكن اجتماعي من قبل بلديات العاصمة قبل نهاية السنة، كما سيتم استلام أكثر من 11 ألف سكن اجتماعي خلال الأسابيع القليلة القادمة