صرح وزير السكن والعمران والمدينة السيد عبد المجيد تبون اليوم الأحد بقسنطينة أن " 98 بالمائة من برنامج السكن للخماسي 2010-2014 قد انطلقت أشغاله على المستوى الوطني وأن 73 بالمائة ستستلم "قريبا" . وفي حديثه على هامش زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية أوضح الوزير أن هذا "الإنجاز الكبير" سيتم إبرازه خلال اللقاء التقييمي العام المخصص لقطاع السكن في 15 يناير المقبل. وبعد أن ثمن المجهودات المبذولة من طرف الدولة لحل أزمة السكن أفاد السيد تبون بأنه بداية 2018 أي بعد القضاء على أزمة السكن ستدخل الجزائر في مرحلة جديدة تخص التعمير وإعادة تأهيل وإعادة هيكلة المدن الجزائرية الآخذة في التوسع لإعطائها روحا وجمالا. وبعد أن وصف المدينة الجديدة على منجلي ب"الخطأ الكبير من حيث المخطط العمراني" أكد السيد تبون أنه من غير المسموح بناء مدينة بدون تجهيزات مرافقة ملحا على الطابع الاستعجالي لوضع نمط تسيير إداري لتدارك النقائص التي تلاحظ بهذه المدينة. وصرح الوزير أن 250 ألف سكن مسجل في إطار مختلف صيغ السكن الترقوي هي حاليا محل منازعات لا تعد الدولة طرفا فيها لكنها تعمل على تسويتها معتبرا أن صيغة سكن البيع بالإيجار تبقى الأكثر استقطابا لطالبي الحصول على السكن. وأعلن الوزير في هذا السياق أنه تم تسجيل حصة جديدة تتضمن 400 ألف وحدة سكنية ضمن صيغة البيع بالإيجار لوكالة "عدل" بالإضافة إلى إطلاق على المستوى الوطني أشغال بناء أزيد من 100 ألف وحدة سكنية من نفس الصيغة من بينها 10 آلاف بقسنطينة. من جهة أخرى أعلن السيد عبد المجيد تبون عن دخول من الآن إلى غاية 2016 خمسة (5) مصانع جديدة للإسمنت مرحلة التشغيل ما سيمكن -حسبه- من تحقيق إنتاج سنوي ب18 مليون طن من الإسمنت لتموين ورشات البناء.