تجند أكثر من 1500 عنصر من مختلف التشكيلات الأمنية لضمان الأمن والسكينة والوقوف في وجه الاعتداءات التي قد تزعزع امن المواطن ليلة "الريفيون"، لاسيما الإرهابية منها.قررت مصالح الأمن المختلفة من الدرك الوطني، الجمارك والشرطة مضاعفة الإجراءات الأمنية للتصدي للعصابات الإجرامية التي تستغل المناسبات لزعزعة الاستقرار وهتك امن المواطن والدولة أين تم إقحام أكثر من 1500 عنصر مشترك خلال الاحتفال برأس السنة الجديدة، هذه الأخيرة ستوفر الحماية عبر كامل المناطق الترفيهية والفندقية والموانئ والمطارات. وكثفت عناصر الدرك الوطني من تواجدها في الميدان، حيث كيفت مختلف تشكيلاتها لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن على مستوى الطرق والأماكن الحساسة والمناطق السياحية والفندقية تحسبا لأي اعتداء ليلة الإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2012. وقد كثفت مصالح الدرك الوطني من الإجراءات الأمنية بمضاعفة الإمكانيات البشرية بإقحام مختلف التشكيلات والفرق وكذا الإمكانيات المالية لحماية الأشخاص وضمان الأمن، لاسيما على مستوى الطرق لأجل الاحتفال برأس السنة الذي يتزامن مع العطلة المدرسية وعطلة نهاية أسبوع، والذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أوخارجها. وأضافت مصالح الدرك الوطني، انه وبمناسة رأس السنة الجديدة سيكون هناك مخطط امني خاص لتامين تنقل الأشخاص وتواجدهم بالمناطق السياحية والترفيهية، حيث ان المناسبة ستعرف حركة مرورية كثيفة على مختلف شبكات الطرق وما تشكله من هواجس نظرا لحوادث المرور التي قد تشهدها مثل هذه المناسبات نتيجة تهور بعض السواق، كما ستعرف المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية عبر كامل التراب الوطني توافد ملحوظ للمواطنين الجزائريين والمغتربين والسياح الأجانب خاصة بالمناطق الجنوبية كغرداية، بشار، تمنراست، جانت، تيميمون أدرار. وذكرت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني ان التشكيل الأمني جاء لأجل الحفاظ على الأمن والنظام العموميين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك عن طريق تكثيف الدوريات من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم، خاصة عبر محيط المركبات السياحية وأماكن الترفيه وكذا تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار، الحافلات، سيارات، الأجرة وكذا عمليات المراقبة والتفتيش على المركبات والأشخاص المشبوهين لمنع دخول أي شيء مشبوه، خاصة المشروبات الكحولية، المخدرات والأسلحة البيضاء، بالإضافة إلى بعث الراحة والطمأنينة والشعور بالأمان لدى المواطن وضمان سهولة حركة المرور ومراقبة محاور الطرق. كما طلبت مصالح الدرك الوطني من خلال البيان الذي تحصلت جريدة "الأمة العربية" على نسخة منه مستعملي الطريق أن يحترموا قانون المرور وعدم الإفراط في السرعة، حفاظا على أرواحهم وعدم اللجوء إلى المناورات الخطيرة على الطرقات تفاديا لوقوع الحوادث خاصة بالولايات التي تشهد تقلبات جوية كتهاطل الأمطار.