ستعمد وحدات الدرك الوطني إلى تكييف مختلف تشكيلاتها العملياتية الثابتة و المتنقلة بمناسبة الإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2014 "لضمان الأمن و السكينة العمومية للمواطنين" مثلما أفادت به اليوم الإثنين قيادة الدرك الوطني في بيان لها. و لفت البيان إلى أن تزامن الإحتفال برأس السنة مع العطلة المدرسية وعطلة نهاية أسبوع مطولة سيفرز حركة مرورية كثيفة على مستوى شبكات الطرق السريعة و الولائية و كذا الطريق السيار شرق-غرب و عبر كل المحاور المؤدية إلى أهم مناطق التجمعات السكانية مما يشكل "هاجسا" نظرا لحوادث المرور التي قد تسجل نتيجة تهور بعض السائقين. و إزاء ذلك وضعت مصالح الدرك الوطني "مخططات خاصة و تشكيلات مناسبة لتأمين تنقل الاشخاص و تواجدهم بالمناطق السياحية" خاصة و أن هذه الأخيرة و المؤسسات الفندقية و الترفيهية عبر كامل التراب الوطني ستعرف توافدا ملحوظا للمواطنين الجزائريين و المغتربين و السياح الأجانب خاصة بالجنوب. فبالإضافة إلى التشكيل الأمني الموضوع من أجل الحفاظ على الأمن و النظام العموميين تم اتخاذ جملة من الإجراءات الإضافية على غرار "تكثيف الدوريات من أجل تأمين حركة المواطنين و ممتلكاتهم خاصة عبر محيط المركبات السياحية و أماكن الترفيه". كما ستعمل أيضا مصالح الدرك الوطني على "تكثيف نقاط المراقبة و برمجة دوريات بمختلف محطات القطار والحافلات و سيارات الأجرة" فضلا عن "الحضور الدائم والمستمر لعناصر الدرك في الميدان" و كذا "ضمان سيولة حركة المرور و مراقبة محاور الطرق" يوضح البيان. و في هذا الإطار دعت القيادة العامة للدرك الوطني مستعملي الطريق إلى احترام قانون المرور و عدم الإفراط في السرعة و عدم اللجوء إلى المناورات الخطيرة خاصة بالولايات التي تشهد تقلبات جوية. و ذكر نفس المصدر بأن الوحدات الإقليمية تضمن المداومة المستمرة للإستجابة إلى نداءات المواطنين و توجيههم و تقديم يد المساعدة من خلال الرقم الأخضر 1055 الموضوع في الخدمة 24 سا/24 سا.