افادت الارقام الاولية التي نشرتها البلدية عن ان الحركة الالمانية ضد "الاسلمة" لم تحشد سوى قرابة الف شخص مساء الجمعة في لايبزيغ، اي نحو 15 مرة اقل من التظاهرة السابقة في هذه المدينة الواقعة في المانيا الشرقية سابقا. وفي عملية "تقييم حذرة" اجرتها مع بداية التجمع على موقعها على تويتر، احصت البلدية 900 متظاهر يؤيدون حركة ليغيدا (سكان لايبزيغ ضد اسلمة الغرب) المستوحاة من حركة بيغيدا التي ولدت في مدينة درسدن المجاورة. وهذا الرقم في تراجع كبير مقارنة مع 15 الف متظاهر تم احصاؤهم في لايبزيغ في 21 كانون الثاني، ذلك ان الحركة ضد "الاسلمة" غرقت في الارباك منذ نحو عشرة ايام. وحركة بيغيدا التي شهدت الاسبوع الماضي استقالة زعيمها لوتز باخمان على اثر ظهور رسم في الصحافة يظهره على صورة ادولف هتلر والكشف عن تصريحات له مناهضة للاجانب، فقدت الاربعاء خمسة من قادتها الجدد. وبين المستقيلين كاثرين اويرتل ممثلة بيغيدا المعروفة مع باخمان الذي لم يتوقف عن التاكيد ان الحركة ليست معادية للاجانب وتبذل جهودا لبدء الحوار مع الاحزاب السياسية.