تسجل مدينة رقان الواقعة على بعد 150 كلم جنوب عاصمة الولاية أدرار سنويا أكثر من 250 حالة إصابة جديدة بداء السرطان هذا ما تم الكشف عنه بمناسبة إحياء الذكرى 55 للتفجيرات النووية وحسب البروفيسور (أوسيدهم ) رئيس مصلحة الأورام السرطانية بمستشفى رقان حيث سجلت 75 حالة جديدة لداء السرطان عند الأطفال وحسب الإحصائيات التي قدمها البروفيسور فإن نسبة الإصابة بمرض السرطان لدى الأطفال تمثل نسبة 5 بالمائة من النسبة الإجمالية للمصابين كما أن أنواع السرطان الأكثر انتشارا عند الأطفال هي سرطان الدم والمخ والكلى من جهة أخرى أشارت إحصائيات البروفيسور أن سرطان الثدي الأكثر شيوعا بمنطقة رقان حيث تتراوح الإصابات سنويا ما بين 50 إلى 100 حالة جديدة كل سنة متبوع بسرطان عنق الرحم بنسبة تفوق 12.50 بالمائة وبالنسبة للرجال فإن سرطان الرئة يأتي في مقدمة أيضا بنسبة 25 بالمائة وأرجع ذات المصدر ارتفاع عدد الإصابات بداء السرطان إلى الإشعاعات النووية التي خلفتها التفجيرات النووية برقان التي قات بها فرنسا في 13 فبراير من سنة 1966 من جهته ذكر نفس المصدر أن الإحصائيات التي قامت بها الجهات المختصة برقان كشفت أنه يوجد 25 من ضمن ألف سكن برقان مصابون بداء السرطان بسبب التفجيرات النووية وأن كل الإصابات مرتبطة حسب البروفيسور بالإشعاعات النووية حيث يتم الكشف يوميا عن أربع حالات جديدة بمنطقة رقان لوحدها مع العلم ان المستشفى الوحيد عاجز عن تشخيص الحالات بسبب غياب جهاز سكانير حيث يضطر المرضى إلى قطع مسافة 350 كلم نحو مستشفى تيميمون لتشخيص حالات الإصابة بداء السرطان وعن أخر الإحصائيات كشف البروفيسور أوسيدهم أنه تم تسجيل خلال شهر جانفي الماضي أكثر من 15 حالة جديدة اداء السرطان برقان .