واصل أمس سكان مدينة بوسماعيل في تيبازة لليوم الثاني على التوالي، حركتهم الاحتجاجية التي جابت بعض الشوارع والأحياء الكبرى، وانتهت بتكتل جماهيري أمام مبنى البلدية، أين رفع المحتجون لافتات تضامنية مع رئيس البلدية إسماعيل رملة الذي أدانته محكمة الجنايات ب5 سنوات سجنا نافذة. وقد رصدت ”الخبر” آراء المواطنين الذين قرروا الخروج إلى الشارع مجددا لتبليغ رسائل إلى الجهات القضائية العليا في البلاد، من أجل ”إعادة تكييف القضية وإلغاء التهمة”، وضرورة ”الإفراج عن المير بكفالة قبل تبرئته”، فيما قال آخرون ”رئيسنا مظلوم”. وقال بعض رؤساء جمعيات المجتمع المدني وجمعيات رياضية وثقافية ل ”الخبر”، ”إن المير نزيه ولا يستحق هذا الحكم القاسي”، فيما تساءل آخرون ”هل زور رئيسنا مداولة من أجل الاختلاس أو من أجل الاستيلاء على الممتلكات العمومية حتى يدان ب5 سنوات؟”، وأجاب منتخبون بأن ”إسماعيل رملة ارتكب خطأ إداريا بحسن النية، لم يسرق ولم يرتكب جرما، حاول فقط تمرير مداولة توافقية، كانت أول ممارسة له للمسؤولية، يجب إنصافه”، ليضيف آخرون ”كيف يكون مذنبا والوالي حقق إداريا في الإشكال وقام بتنصيبه رسميا. لقد أثبت للجميع نزاهته خلال 27 شهرا من توليه منصبه”.