حلّ وفد الأهلي المصري، أمس في حدود الساعة منتصف النهار، بمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، وقد استقبل الوفد المصري، الذي كان مشكلا من 35 عضوا، بالورود من قِبل ممثلي "الفاف"، وسط إجراءات أمنية مشددة أحيطت بتنظيم استقبال "الفراعنة". لم يكن سهلا تجاهل الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي اشترط الوفد المصري توفرها بالمطار وطول مدة إقامة الأهلي في الجزائر، التي حل بها ضيفا بمناسبة مقابلة كأس إفريقيا الممتازة، التي ستجمعه غدا ابتداء من الساعة الرابعة زوالا بمضيفه وفاق سطيف بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. ولم يسمح للاعبين المصريين الإدلاء بتصريحات للصحافة الجزائرية، التي حضر ممثلوها بقوة لتغطية وصول “الفراعنة” إلى الجزائر. وقد رد اللاعبون المصريون بطريقة دبلوماسية على الصحافة الجزائرية، موجهين الإعلاميين الجزائريين إلى مدير الكرة، واللاعب الدولي السابق، وائل الجمعة للرد على استفساراتهم، حيث ناب على التشكيلة لتقديم معلومات عن تحضيرات الفريق تحسبا لمقابلة “السوبر”. وإلى جانب ممثلي الاتحادية الجزائرية، حضر ممثل وزارة الرياضة وسفير مصر في الجزائر، عمر محمد إبراهيم أبوعيش، لاستقبال الأهلي. وفور استرجاع أعضاء الوفد المصري لأمتعتهم، تنقل هؤلاء رفقة الإعلاميين المصريين، الذين وصل عددهم 30 على متن حافلات إلى مقام الشهيد، ووضع إكليل من الزهور عليه، قبل التحاق الجميع بالفندق. وعُلِم أن إدارة الأهلي تلقت مراسلة من إدارة الوفاق تفيد بعزم مسؤولي الوفاق تكريم الأهلي، في حفل خاص سيقيمه النادي على شرف الفريق، وسيتم تبادل فيه الدروع والأعلام الخاصة بالناديين.