خرج مئات من أساتذة جامعة مولود معمري بتيزي وزو، يوم أمس، في مسيرة حاشدة جابت الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية للمطالبة بالاستجابة للائحة المطالب التي رفعوها، قبيل دخولهم في إضراب عن العمل منذ أزيد من أسبوعين. المسيرة التي جاءت استجابة لدعوة من نقابة “الكناس” للتنديد بغياب أي رد فعل للسلطات عن مطالبهم المهنية والاجتماعية التي رفعوها منذ أسابيع. وانطلقت المسيرة من المدخل الرئيسي لجامعة حسناوة باتجاه مبنى مقر الولاية، مرورا بالشوارع الرئيسية لعمالي أحمد وعبان رمضان وهواري بومدين، رافعين لافتات كتب على بعضها عبارات تعكس “الواقع المر” الذي يعيشه الأستاذ الجامعي الذي يتخبط في مشاكل مهنية واجتماعية، وبقدرة شرائية لا يحسدون عليها منها “أجرة شقية”، “أساتذة جامعة مولود معمري بتيزي وزو في إضراب”، “لا نريد الوعود بل نطالب بالحلول”. كما استعمل المحتجون مكبر الصوت للحديث للمواطنين المتسائلين عن سبب خروجهم للشارع، وشرح لهم أوضاعهم المهنية والاجتماعية، لاسيما فيما يخص أجرة الأستاذ الجامعي. ولدى وصول المحتجين إلى مبنى مقر الولاية، تناول منسق نقابة الكناس، السيد سامي حساني ولد واعلي، الكلمة ليؤكد عزم النقابة على المضي في مسعاها لتحسين ظروف العمل للأستاذ الجامعي والمطالبة بمرافق جامعية في مستوى تطلعات الطلبة والأساتذة بجامعة مولود معمري بتيزي وزو.