نظم المدرب الجديد القديم لشباب قسنطينة، فرانسوا براتشي، مساء أمس، في ملعب عين سمارة البلدي، لقاء مع بعض الإعلاميبن، تحدث فيه عن مهمته التي جاء من أجلها إلى ”السنافر”، التي تتمثل في إخراجه من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها. فرانسوا براتشي استهل حديثه بالتعبير عن سعادته لعودته إلى فريق شباب قسنطينة، بعد عشر سنوات من رحيله، مؤكدا على معرفته التامة للنادي القسنطيني والمدينة والأنصار، باعتبار أنه سبق له تدريب ”السنافر” وحقق معهم الصعود إلى القسم الأول. وصرح براتشي ”أعي جيدا المهمة التي تنتظرني مع الفريق، هو تحدٍ كبير وأنا قدمت من أجل إنقاذ الفريق وإخراجه من الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها في البطولة الوطنية”، مضيفا ”لقد سبق لي أن عاينت فريق هذا الموسم وهو يتوفر على عناصر جيدة، وإذا تأقلمت سريعا مع فلسفتي في العمل فإننا سنتمكن من إنقاذ الفريق”. وفي سؤال ل«الخبر” عن الأهداف المسطرة مع إدارة النادي، رد براتشي ”الهدف الأول هو إخراج الفريق من وضعيته الصعبة، وهو يمتلك كل المقومات لفعل ذلك، خاصة مع مساندته من قبل قاعدته الجماهيرية الكبيرة التي سبق لي أن عايشتها، فشباب قسنطينة على غرار مولودية العاصمة يمتلك جماهير كبيرة، وهو ما يجعلهما يلعبان دوما تحت ضغوط كبيرة”. وعن أول اختبار له أمام رائد البطولة، مولودية بجاية، في الجولة القادمة، فقد اعترف التقني الفرنسي بصعوبة المهمة، مؤكدا أنه سيعمل على ضرب عصفورين بحجر واحد، إعادة الثقة للاعبين من خلال الفوز، وكذا استرجاع ثقة الأنصار.