الحبة الواحدة تباع ب4 آلاف دينار في الملاهي الجزائرية أصبح تهريب الحبوب المهلوسة، خاصة من نوع “إكستازي” المفضّل لدى شباب الملاهي الجزائرية، النشاط المحبّب لدى المهرّبين المغاربة، بالنظر للربح السريع الذي يحققه هذا النوع من “التجارة”. وحسب مصادر من مديرية الجمارك، فإن الحجم الصغير للمهلوسات وسعرها المغري هو ما استقطب المهرّبين إلى التجارة فيها، بالنظر إلى الطلب المتزايد عليها في أوساط الشباب، حيث تباع في الملاهي الجزائرية المنتشرة بالحدود بما تتراوح قيمته بين 3 آلاف إلى 4 آلاف دينار جزائري، ويزيد سعرها بالابتعاد عن المناطق الحدودية، في الوقت الذي لا يتعدى سعرها ما قيمته 10 دنانير للقرص الواحد من “إكستازي”. في الإطار نفسه، كشفت المصادر ذاتها عن تمكن الفرقة المتنقلة للجمارك بتلمسان، أمس، من إحباط محاولة تهريب 198 قرص من الحبوب المهلوسة من نوع “إكستازي” أثناء التفتيش الجسدي لامرأة من قِبل جمركية، فيما تمكنت أيضا الفرقة نفسها من حجز 96 حبة “إكستازي” يوم 26 فيفري الفارط بعد التفتيش الجسدي لدركي كان على متن سيارة سياحية، لوحظ عليه الارتباك بعد تقرب أعوان الجمارك منه. وفي الوقت الذي تغرق الجزائر بالمخدرات والأقراص المهلوسة المهربة من المغرب يستمر الاقتصاد الوطني في تكبد خسائر هامة من العملة الصعبة، نتيجة تهريب مواد مدعمة أسعارها داخليا مثل الوقود، وأخرى تستفيد من امتيازات بمقتضى اتفاق الشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي مثل استيراد الخمور. في الإطار نفسه، تمكنت، أمس، الفرقة المتنقلة للجمارك التابعة لمفتشية الأقسام للجمارك بتبسة من حجز 2248 قارورة لعلامات مختلفة من الكحول منها “بريستيج دو فرانس” و«هانكل” و«بوفور” وغيرها من العلامات. فيما تمكنت الفرقة متعددة المهام بالونزة في تبسة من حجز 1776 قارورة كحول. وكانت الجزائر قد سمحت باستيراد الخمور مبررة ذلك بالتزاماتها الموقعة مع دول الاتحاد الأوروبي في إطار اتفاق الشراكة، رغم المعارضة التي تلقتها الحكومة من الأحزاب الإسلامية التي رفضت المقترح أثناء عرضه على البرلمان.