نظم، أمس، العشرات من المنتسبين سابقا للحرس البلدي حركة احتجاجية أمام مقر دائرة جندل في ولاية عين الدفلى، للمطالبة بالسكن أو مساعدات مالية لترميم مساكنهم. وصرح ممثل المحتجين، جلال مرقب، ل”الخبر” بأن الأغلبية منهم تعاني من مخلفات معضلة السكن ما يستدعي – حسبه - تدخل السلطات المحلية لإيلاء الاهتمام لأوضاعهم المتدهورة من أجل تمكينهم من مساكن. وأشار نفس المتحدث إلى الضغوط والتهديدات التي يتعرض لها زميل لهم من قبل السلطات المحلية ببلدية بومدفع، حيث تم إعذاره من أجل إخلاء المسكن الذي يقيم فيه وأفراد عائلته منذ 16 سنة بإحدى المؤسسات التربوية، حيث طالب المعني بضرورة إيجاد حل لإيواء عائلته مقابل مغادرته هذا المسكن.