تجار السوق الأسبوعي غاضبون على رفع تسعيرة الدخول احتج أول أمس تجار الجملة والتجزئة بالسوق الأسبوعي بعين الدفلى على الخطوة التي قام بها مسير السوق برفع تسعيرة الدخول، مُطالبين إياه بمراجعة قراره، حيث تم غلق أبواب السوق أمام الحركة التجارية فيما عاد المتشوقون أدراجهم بعد ساعات طويلة من الانتظار وقد خلفت العملية فوضى كبيرة باعتبار أن السوق الأسبوعي لعاصمة الولاية يعد من بين أكبر الأسواق نشاطا وحركة يستقطب عددا معتبرا من المواطنين، وفي ذات السياق بادرت مصالح الأمن في توجيه حركة السير ومراقبة الوضعية إلى غاية الساعة الواحدة من يوم جمعة، وهو الموعد الذي يغادر فيه المواطنون والتجار على حد سواء السوق. 51 مليار سنتيم لإنجاز 14 سوقا مغطاة رصدت ولاية عين الدفلى أزيد من 51 مليار سنتيم لإنجاز عدد من الأسواق المغطاة بالولاية على غرار خميس مليانة العبادية، عين الدفلى، العطاف، جندل، بومدفع بوراشد، عريب، جليدة وغيرها مايعادل 14 سوقا عبر البلديات للقضاء على ظاهرة التجارة الفوضوية. واستنادا الى مصادر مطلعة بالولاية فإن مجموع المحلات التي سوف تنجز بعد اختيار الأرضيات المناسبة بنحو 680 محلا تجاريا تتكفل الشركة الوطنية (باتيميطال) المتخصصة في تركيب و التجهيز وبناء المنشآت الجاهزة وفق الطرق الحديثة بالعملية موازاة مع تهيئة عدة مباني أخرى لاحتواء التجار غير الشرعيين والقضاء على مظاهر البيع الفوضي في الشوارع الذي يؤثر على المحيط البيئي. توزيع 2017 مسكن خلال الثلاثي الأخير من 2012 تمكنت السلطات المحلية لولاية عين الدفلى من توزيع 2017 مسكن خلال السنة الماضية أغلب العمليات تمت خلال شهر نوفمبر ب137 وحدة ب1834 مسكن خلال شهر ديسمبر مست عديد البلديات، وينتظر وفق مصادر مطلعة تسليم المفاتيح بعد إجراء عملية الطعون والانتهاء منها قبل نهاية الشهر الجاري خصوصا للمستفيدين من السكنات الاجتماعية الايجارية، فيما يتطلع البقية للإعلان عن قوائم اسمية جديدة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تحسبا للانتهاء من عملية إنجاز مشاريع تبقى حلم للكثير من العائلات التي تعاني في صمت من مظاهر الضيق والتشرد. فائض من الحليب يباع في الأسواق المحلية بدون مراقبة رغم الإمكانيات المادية المسخرة لاحتواء أزمة الحليب الطازج بولاية عين الدفلى، يعتمد المنتجون على طرق تقليدية في عملية بيع الحليب في الأسواق دون الاعتماد على مراكز التجميع، فمن أصل 7 آلاف فلاح يملكون 19690 بقرة حلوب وفق الإحصاء الأخير المعتمد لدى مديرية المصالح الفلاحية، يقوم 96 فلاحا يملكون 1527 بقرة بإيداع الحليب في مراكز التجميع مما يرهن الأهداف المسطرة من قبل الوزارة الوصية ويضع المديرية محل تساؤل حول أسباب عزوفهم عن العملية ودوافعهم وراء بيع المنتوج في الأسواق المحلية.