أوقفت مصالح الدرك الوطني بولاية تيسمسيلت، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، رئيس بلدية تملاحت المنتمي لحزب “حمس” ، في حالة تلبس بالرشوة. وأكدت مصادر أمنية، أن التحقيق لا يزال جاريا معه، على أن يتم تقديمه اليوم الخميس أمام وكيل جمهورية لمحكمة خارج دائرة الاختصاص. أفادت مصادر موثوقة ل“الخبر”، أن رئيس البلدية ضبط في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا متلبسا بتلقي رشوة من مواطن من ذات البلدية، حيث قدّم له مبلغا قدره 18 مليون سنتيم، حسب ذات المصادر، نظير استفادته من سكن اجتماعي. وأضافت ذات المصادر، أن المواطن لجأ إلى هذه المصيدة وبالتنسيق مع مصالح الدرك للدائرة بعدما تيقّن أن رئيس البلدية لن يمنحه المبلغ المالي الذي يدينه له والمقدر ب15 مليون سنتيم والناجم عن كلفة تسوية أرضية بناء لفائدة رئيس البلدية كون المواطن يملك “آلة حفر” استفاد منها في إطار دعم تشغيل الشباب. وقد اقترح صاحب الآلة، حسب ما يتداول، أن يمنحه سكنا اجتماعيا نظير هذا المبلغ من المال، لكن رئيس البلدية قدّر الاستفادة من السكن ب30 مليون سنتيم وطلب منه إضافة مبلغ قدره 10 ملايين سنتيم، وهو ما تم الاتفاق عليه، فقام بإبلاغ مصالح الدرك بالقضية ليتم إسقاطه في المصيدة.