طالب أساتذة من إدارة جامعة عباس لغرور بخنشلة، بفتح تحقيق عاجل في قيام بعض الأساتذة بسرقات أدبية من مجلات عربية ونشرها في مجلة كلية العلوم الاجتماعية بعنوان “البرهان”، وهو عنوان مستنسخ عن مجلة أخرى موجودة على الانترنت ومع صور العدد الأول. أكد الأساتذة أنهم فوجئوا بسرقات علمية كاملة وجزئية مرفوضة قانونا وأخلاقيا، فقد جرم المرسوم التنفيذي رقم 08/131 المؤرخ في 3 ماي 2008 الفصل الثامن، خاصة المادة 31، هذه الأعمال التي تدل على الغش في الأعمال البيداغوجية والعلمية، زيادة على أحكام المواد 176 و181 والأمر 06-03 المؤرخ في 15 جويلية 2006، حيث يعد هذا العمل خطأ مهنيا من الدرجة الرابعة. وقال هؤلاء إن أساتذة من كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية سبق لهم أن قاموا بسرقات علمية واضحة لمقالات ورسائل جامعية ونسبوها إلى أنفسهم على أنها إنتاج علمي من إصدارهم، ما أغرق الجامعة في دوامة الشك والحيرة من هذه السابقة التي سبقتها أخرى قام بها الطلبة الموسم الجامعي 2013-2014 من الكلية ذاتها ولم يعاقب أحد، رغم مطالبة الأساتذة بضرورة وقف هذه المهازل المتكررة. وقد حاولنا الاستفسار مع بعض الأساتذة الذين أُقحمت أسماؤهم في المجلة والمحررين، وتبرأوا من أي عمل ورد في المجلة. أما إدارة الجامعة، فأكدت عدم علمها بهذه السرقات، ووعدت بفتح تحقيق في القضية ومعاقبة الفاعلين بتطبيق القانون عليهم.