أثارت خطة رئيس بلدية أولاد إدريس في سوق أهراس، تحويل حصة من 50 بناء ريفيا لمسقط رأسه في مشتة قريد، احتجاجات الراغبين في الاستفادة أمام مقر البلدية، مطالبين بتوزيع الحصة بعدالة على جميع المشاتي. ولم يتقبل المحتجون محاولة أحد نواب الرئيس إقناعهم بأن الحصة تحصّل عليها ”المير” كهدية خاصة من السلطات الولائية، ومن حقه التصرف فيها كما يشاء، لكن حيلة النائب لم تنطل على المحتجين ولا على بعض أعضاء المجلس الذين رفضوا خلال اجتماعين متتاليين مجاراة انحياز ”المير” لعرشه، رغم تهديده بإرجاع الحصة للولاية بحجة عدم وجود طالبي هذا النوع من السكن، مما اعتبره الأعضاء مساومة، خاصة أن عدد طالبي البناء الريفي وصل حدود 3 آلاف على مستوى بلديتهم المصنّفة من أفقر بلديات الوطن.