شدد والي الولاية عبد الرحمان كاديد، خلال زياراته الميدانية لبلديات ودوائر الولاية على ضرورة تفعيل الاتصال بين الإدارة والمواطن، وهذا من اجل الاستماع إلى انشغالات هذا الأخير والوصول إلى حلول ولو بصفة نسبية لمختلف المشاكل التي تعترض السكان يوميا وهذا من اجل الحيلولة ولغة العنف وقطع الطرقات التي صارت ظاهرة طبيعية بولاية ميلة، ووصف بعض المواطنين خرجة الوالي هذه أنها جاءت في “الوقت البذل الضائع” على خلفية انتهاء عهدة المجالس البلدية نوفمبر القادم . وقف المسؤول الأول عن الولاية عند مختلف الانجازات، أين وقف على انشغالات المواطنين آمرا أميار البلديات بضرورة الإصغاء للمواطنين وإيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي تواجههم في حياتهم اليومية، سواء تعلق الأمر بالمياه الصالحة للشرب أو الغاز أو تعبيد الطرق، وفي إطار الخرجات الميدانية التي يقوم والي الولاية زار نهاية الأسبوع رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي و المديرين التنفيذيين بالولاية مختلف مشاتي بلديات تاجنانت، حيث شدد من خلالها على ضرورة التعجيل بإتمام جميع المشاريع التنموية ليتم استلامه في الآجال المحددة لها، وهذه الخرجات جاءت من اجل الوقوف للاستماع إلى مشاغل المواطنين و الوقوف على سير وتيرة التنمية بالولاية. واستهل هذه الزيارة بمشاتي بلدية اولاد اخلوف وكانت وجهته الأولى الحي الجماعي ثم توجه إلى مشتة سيدي حمانة ومشتة الضاية، أين استمع إلى جل مطالب سكانها والتي تتمثل في البناء الريفي ومشكل المياه الصالحة للشرب وكذا الكهرباء والطرق والتطهير ونقل الطلبة. وبعد استماعه إلى انشغالات مشاتي بلدية اولاد اخلوف أعطى توصيات منها فيما يخص مشكل المياه أين أمر رئيس البلدية ومسؤول في مديرية الري بالتسريع في عملية التنقيب الخاصة بهذه المشاتي وإيصال المياه للمنازل، كما أمر بإيصال المياه في الحي الجماعي في مدة لا تتجاوز 03 أشهر مع دعمه ب100 مليون من ميزانية الولاية للإسراع في ذلك، ومنح شاحنة 5000م3 لنقل المياه في مشتة الضاية من ميزانية الولاية، والإسراع في تجديد القنوات التي تنقل المياه الصالحة للشرب في مشتة سيدي حمانة مع إلزامية إيصال المياه لهم شهرين كحد أقصى، كما آمر بالإسراع بتسوية عقود طالبي السكن الريفي فوعد رئيس البلدية بإنشاء عقد جماعي يسمح باستفادة عدد كبير من سكان هذه المشاتي في اقرب الآجال، مع منح الحي الجامعي 20 إعانة من ميزانية الولاية. كما أعطى تعليمة بنشر جميع المعلومات الخاصة بالمواطنين، وذلك ليكون المواطن على اطلاع بسير التنمية ونشرها في المساجد والمشاتي و البلديات وحتى في المقاهي، والاعلان عن الاستشارة لتعبيد المسالك الريفية داخل المشاتي، وإعادة ترميم السكنات الذاتية بشرط وجود عقود الملكية. وبعدها زار الوالي مشتة الفسيخ الواقعة في بلدية تاجنانت أين استمع إلى مختلف انشغالات سكانها التي تتلخص في الغاز الطبيعي والنقل المدرسي والبناء الريفي، أين صرح السيد الوالي بالإسراع في منح البناء الريفي لمستحقيه وتوفير النقل المدرسي من خلال تعاملهم مع الخواص. وبعدها تنقل الوالي إلى بلدية بن يحي عبد الرحمان أين زار مشتة الدهس ومشتة عين عمار ومشتة فيض نافع، أين استمع إلى انشغالاتهم التي تتمثل في البناء الريفي وغاز المدينة والنقل المدرسي وفتح المسالك داخل المشاتي، وتعبيد الطرق البلدية التي تربط مقر البلدية بهذه المشاتي وتوفير مياه الشرب والنقل الجماعي، كما طالب سكان مشتة عين عمار بتوفير كاسحات الثلوج وذلك نظرا لصعوبة مسالك هذه المشتة شتاءا وإيجاد حلول لمياه الصرف الصحي.