للمطالبة بتوفير مرافق حياتية اعتصام سكان حي "مراح جمال" أمام مقر بلدية بريكة احتج صباح أمس، عشرات المواطنين القاطنين ببلدية بريكة ولاية باتنة، وتحديدا سكان حي "مراح جمال" الواقع عند المخرج الشرقي للبلدية، حيث اعتصم هؤلاء أمام مقر البلدية مطالبين لقاء المسؤولين لتلبية مطالبهم وحقوقهم. وكانت أبرز المشاكل التي احتج عليها هؤلاء تتمثل في غياب أدنى ضروريات الحياة انطلاقا من غياب شبكة المياه الصالحة للشرب إضافة إلى شبكة الغاز وقنوات الصرف الصحي، وهو الوضع المزري الذي ضاق به السكان وجعلهم يطالبون من المسؤولين المحليين وسلطات البلدية التدخل العاجل من أجل إنجاز مشاريع لإنهاء تلك المعاناة، وقد صرح بعض هؤلاء المواطنين بأنهم قاموا بإبلاغ المصالح المعنية بمطالبهم منذ أشهر إلا أنها لم تستجب لهم، كما سبق لهم أن قاموا بحركات احتجاجية سواء من خلال غلق الطرق أو التوجه نحو المقرات الإدارية ولم يحقق لهم ذلك أي جديد، كما أكد هؤلاء بأنهم ملوا من الوعود التي تتكرر في كل لقاء يجمعهم مع المسؤولين المعنيين. من جهة أخرى استقبل نائب رئيس البلدية عددا من المحتجين وفتح حوار معهم، وحسب بعض المصادر العليمة فإنه تم تسجيل عدد من المشاريع لفائدة عدد من الأحياء التابعة لبلدية بريكة في انتظار تجسيدها والانطلاق في الأشغال وسيكون حي "مراح جمال" واحدا منها على غرار مشروع تزويد المنطقة بغاز المدينة والذي انتهت الدراسة المتعلقة به في انتظار انطلاق الأشغال خلال الأيام القليلة المقبلة، وحسب المصادر ذاتها فإنه سيتم تلبية جميع مطالب السكان خاصة وأن العديد من الورشات قد انطلقت في بعض الأحياء بوسط المدينة وهو الوضع الذي من شأنه أن يضع حدا لمعاناة المواطنين. ب. بلال بومقر مواطنون بمشتة فيض أولاد صحراوي يطالبون بالسكن الريفي و مياه السقي يطالب مواطنون بمشتة فيض أولاد صحراوي ببلدية بومقر دائرة نقاوس غرب ولاية باتنة من السلطات المحلية بالولاية الالتفات لجملة من المطالب لتحسين أوضاعهم الاجتماعية وفي مقدمتها رفع حصص الاستفادة من إعانات السكن الريفي. وقال مواطنون ل"النصر" بأن المشتة التي تعد من أكبر التجمعات السكانية بالبلدية بحيث تضم أكثر من 500 عائلة استفادت من حصص للبناء الريفي غير أنها لم تكن كافية للطلب المتزايد، مشيرين بأن السكان بالبلدية خاصة منهم الفلاحون يشتكون انعدام مصادر موارد المياه لسقي الأشجار المثمرة من زيتون ومشمش التي تعرف بها المنطقة ضمن محيطات نقاوس للمشمش، مضيفين بأن البساتين باتت مهددة بخطر الجفاف جراء نضوب منابع مياه وانعدام مصادر للسقي،وفي ذات السياق أشار محدثونا لتسبب بعض المواطنين في جفاف أشجار بعد اعتراضهم على استغلال منقب بحجة تأثير مسلك المياه على البنية الأرضية لسكناتهم في وقت تم صرف أموال لإنجاز سواقي إسمنتية لم تستغل بسبب الاعتراض ، مطالبين بإيجاد حلول بديلة لتوفير المياه وبعث النشاط الفلاحي وإنقاذ مساحات من الأشجار المثمرة، واستعجل المواطنون بمشتة فيض أولاد صحراوي في سياق آخر توصيل مشروع الغاز للسكنات على غرار تجمعات مجاورة استفادت من الربط وهذا بعد أن تلقوا وعودا بتوصيله وقالوا بأن السلطات المحلية أكدت تسجيل مشروع لفائدة التجمع السكني إلا أنه حسبهم تأخر وهو ما جعلهم يتخوفون من استمرار تأخر المشروع دون انطلاق أشغاله قبل فصل الشتاء الذي تزداد فيه حاجتهم للمادة الطاقوية وحتى يتخلصوا من معاناة البحث عن قارورة غاز البوتان. من جهته رئيس بلدية بومقر وفي اتصالنا به أوضح بأن مشتة فيض أولاد صحراوي كانت استفادت من عدة مشاريع تنموية ضمن برامج عديدة في السنوات الأخيرة ونفى إقصاء أوتهميش مشتة على حساب مشتة أو تجمع سكاني آخر بالبلدية، مضيفا بأن المشتة استفادت من حوالي 400 إعانة سكن ريفي منذ سنة 2007 كما استفادت البلدية من حصة جديدة لم توزع بعد تقدر ب110 إعانة ،مؤكدا بأن توزيعها سيكون على كافة المشاتي ومن بينها فيض أولاد صحراوي وبخصوص مشروع الغاز أكد برمجة المشتة إضافة لمشاتي أخرى ضمن برنامج خاص بالولاية رصدت له غلاف مالي 3.5 مليار، وأقر المير بهاجس مصدر السقي بسبب جفاف الطبقة الجوفية ،موضحا بأن البلدية على غرار مناطق مجاورة كسفيان تعاني من مصدر المورد المائي لسقي الأشجار المثمرة. للإشارة فإن بلدية بومقر شهدت مؤخرا حالة انسداد بسبب صراع بين منتخبين بالمجلس ما دفع برئيس البلدية للاستقالة قبل أن يتراجع تحت ضغط أعضاء وتسبب الصراع في حالة انسداد وتعطل مشاريع وأكد المير بأن المجلس يعرف استقرار بعد حالة الانسداد التي مر بها بسبب صراع الأعضاء المنتخبين. ياسين/ع الحرائق أتلفت 77 هكتارا من الغطاء الغابي منذ بداية الصيف سجلت مصالح محافظة الغابات لولاية باتنة منذ بداية شهر جوان من السنة الجارية 17 حريقا أتلفت 77 هكتارا من الغطاء الغابي من مختلف أنواع الثروة الغابية وكان أضخم الحرائق المسجلة حسب ذات المصالح الحريق الذي اندلعت نيرانه بجبل متليلي بإقليم بلدية تيلاطو جنوبباتنة ،حيث أتى على مساحة واسعة قدرت ب30 هكتارا. وقد تمكنت مصالح محافظة الغابات إلى جانب مصالح الحماية المدنية من إخماد عديد الحرائق منذ بداية فصل الصيف آخرها الحريق الذي اندلع بجبال الشلعلع بمنطقة وادي الماء ليس ببعيد عن عاصمة الولاية والذي تسبب في ارتفاع موجة الحر، في حين لا تزال حرائق أخرى مشتعلة أقصى جنوب الولاية بمنطقة كيمل حيث اندلع حريق في الأيام الماضية بالمنطقة وآخر بمنطقة تيغانمين ولا تزال مجهودات أعوان الغابات مستمرة للسيطرة على الحريقين. وبحسب مصدر من محافظة الغابات فإن صعوبة المسالك وانعدامها في مواقع صعب من مهمة التحكم والسيطرة على ألسنة النيران، وأرجعت ذات المصالح سبب اندلاع النيران إلى الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة.