تصاعد الجدل في ليبيا عقب إقالة المؤتمر الوطني العام لرئيس الحكومة في طرابلس عمر الحاسي، فبينما يرى سياسيون ليبيون أن القرار قد يمهد لتقريب وجهات النظر مع حكومة طبرق وتشكيل حكومة وحدة وطنية، يرى آخرون أن الخطوة قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي. وأقيل الحاسي من رئاسة “حكومة الإنقاذ” الثلاثاء الماضي، بموجب قرار من المؤتمر الوطني العام، المنتهية ولايته، وعلى خلفية طلب مقدم من قِبل 70 عضوا من المؤتمر، وخلافات مع وزراء في الحكومة غير المعترف بها دوليا. وكُلف خليفته الغويل بتسيير أعمال الحكومة حتى تكليف حكومة جديدة في غضون شهر. وقد سلم عمر الحاسي مهام رئاسة “حكومة الإنقاذ” إلى خليفته الغويل، النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني، في مقر رئاسة الوزراء في طرابس. وقال الحاسي، خلال عملية تسليم المهام، إن هذا القرار “يأتي في إطار احترام الشرعية الدستورية ومصلحة ليبيا”.