بعد مرور قرابة نصف شهر عن موعد تسليم ثلاثة مشاريع كبرى بقسنطينة، و هي قاعة العروض الكبرى" زينيت"، وقصر الثقافة " محمد العيد أل خليفة" و دار الثقافة "مالك حداد" لم يتم تسليم أي مشروع لحد الساعة رغم أنه يفصلنا عشرة أيام عن حفل الافتتاح الرسمي الخاص بتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث تشير عمليات الإنجاز إلى أن فعاليات التظاهرة ستكون حاضرة بمشروع واحد و هي قاعة العروض الكبرى" الزينيت". رغم فتح قاعة العروض الكبرى " زينيت" أبوابها أمام التدريبات الخاصة بملحمة قسنطينة، إلا أن الأشغال لا تزال تتسارع بها خاصة تلك المتعلقة بالتهيئة الخارجية لتسليمها مع بداية التظاهرة، وذلك هو حال قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة" الذي لا يزال في مرحلة الأشغال النهائية لتبقى فرضية تسليمه قبل افتتاح التظاهرة غير مؤكدة، فيما لا تزال دارالثقافة "مالك حداد" تحتاج إلى وقت أطول لأن تكون جاهزة خلال الشهر القادم. ويبدو أن قرار وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، خلال زيارتها لولاية قسنطينة، بنقل كل الأسابيع الثقافية العربية و الولائية و النشاطات الأولى إلى قاعة العروض الكبرى" زينيت"، كان حلا مسبقا و احترازيا قبل بداية التظاهرة بعد وقوفها عند المشروعين المذكورين سابقا، حيث كشفت أن عملية متابعة و تدشين المشاريع ستكون على مدار أيام التظاهرة. ولم يتم لحد الساعة تحديد دقيق لمسار الاحتفال الشعبي الذي سيكون ليلة 15 أفريل بحضور 22 دولة عربية تمثلها فرق و شاحنات يتم العمل عليها من قبل فنانين تشكيليين داخل الثكنات العسكرية، بعد أن وضع له في بادئ الأمر اتجاه ينطلق من منطقة باب القنطرة وصولا إلى وسط المدينة، إلا الأمر ما زال معلقا بأشغال التهيئة التي تقوم بها البلدية و مديرية الأشغال العمومية.