تحدثت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، أمس، من ڤالمة، عن جملة من النقاط، أهمها الندوة الوطنية الجاري التحضير لها، والتي ستعالج من خلالها رفقة الشركاء، مجمل الاختلالات التي يعاني منها القطاع، بطرح ونقاش مستفيضين لكل الملفات، كمراجعة البرنامج الدراسي للأطوار الثلاثة، وكذلك إعادة طرح إمكانية الأخذ ببطاقة التقييم لإعانة التلاميذ على النجاح. قالت بن غبريت، خلال ندوة صحفية نشطتها بثانوية “بن جراح”، على هامش زيارة العمل التي واصلتها، نهار أمس، إن أهم نقطة تتعلق بمراجعة البرنامج الدراسي، وكذلك الاستعانة ببطاقة التقييم خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين يتحصلون على معدلات ممتازة خلال الموسم الدراسي، مقابل الرسوب في امتحان البكالوريا، حيث ستكون هذه البطاقة بمثابة آلية للإنقاذ، غير أن أطرافا، مثلما تقول، تدخلت ورفضت الاعتماد عليها لأسباب غير محددة، وعليه سيعاد طرح هذه النقطة خلال الندوة الوطنية المنتظرة. كما أجابت الوزيرة على مجموعة من الأسئلة تتعلق بتجهيز المؤسسات التعليمية وتزويدها بحواسيب، وهو أمر مفتوح وسيتم إيجاد حلول له، حسبها، مع إمكانية الاستغناء عن نظام الدوام الكامل الذي قالت إنه سيتم النظر فيه مستقبلا مع إمكانية الاعتماد على نصف الدوام بالتدريج، وكذلك الحال بالنسبة للمعاهد التكنولوجية، كما أوكلت للولاة مهمة إيجاد حلول لمشكل استغلال السكن الوظيفي. وحثت الوزيرة الأساتذة على ضرورة الإسراع في استدراك الدروس، والتلاميذ على عدم الانسياق وراء الإشاعات، وقالت إن النموذج الاختياري للمواضيع سيعتمد كما في السنوات الماضية، مؤكدة أنه لن يتم اللجوء إلى العتبة، ملحة أيضا على أهمية دور مستشار التوجيه والمفتشين التربويين في توفير الأجواء النفسية المناسبة لدى تلاميذ الأطوار المصيرية خاصة.