سجل فريق اتحاد العاصمة فوزا غير مريح على نادي كالوم الغيني (2/1) في مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا التي احتضنها، مساء أمس الأحد، ملعب عمر حمادي ببولوغين. وبدا النادي العاصمي متأثرا بالغيابات العديدة عرفها الفريق في هذا اللقاء، ما جعل مردود رفقاء الحارس محمد لمين زماموش متواضعا في الشوط الأول، حيث كان الخطر من جانب هجوم نادي كالوم الغيني الذي كاد يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 16 عندما استلم دياوار موسى كرة، وسددها بقوة من حوالي 25 مترا، وجدت زماموش بالمرصاد. وواصل ممثل الكرة الغينية المد الهجومي وجاء الخطر في الدقيقة 28 بواسطة كونتي ماندالا الذي وجه تسديدة قوية خارج منطقة العمليات، أبعدها زماموش إلى الركنية، وبقي الخطر يحوم على دفاع الاتحاد عن طريق راسية قوية من ماندالا، كرته مرت بقليل عن القائم. ومع مرور الوقت انتاب الشك لاعبي الاتحاد واستسلموا لحملات كالوم، فجاءت الدقيقة 33، وإثر عمل ثنائي بين كامارا كونتونا وكاسونغو، هذا الأخير وبمقصية جميلة وجدت الحارس زماموش بالمرصاد. وجاء رد فعل أشبال المدرب الألماني أوتو بفيستر متأخرا في الدقيقة 40 إثر مخالفة نفذها المدافع بن موسى وجدت شافعي في الاستقبال لكن رأسيته جانبت القائم. وعكس مجريات المرحلة الأولى تمكن اتحاد العاصمة من تسجيل هدف السبق عن طريق المدافع فاروق شافعي برأسية في الدقيقة ال(45+4) بعد مخالفة دقيقة من زميله بن موسى. هذا الهدف لم يثن من عزيمة الغينين الذين تمكنوا من تعديل النتيجة عن طريق المهاجم الخطير كاسونغو في الدقيقة 48، ليخلط من جديد حسابات المدرب أوتو فيستر. وحاول رفقاء الحارس زماموش الرد بقوة، لكن التسرع تارة ونقص التركيز تارة أخرى حال دون ترجيح الكفة لصالحهم، إلى أن جاءت الدقيقة 59 عندما تمكن المدافع مختار بن موسى من مضاعفة النتيجة مانحا التقدم للاتحاد. وأتيحت لهجوم الاتحاد فرص عديدة للتسجيل خاصة في اللحظات الأخيرة من زمن المباراة، لكن الحارس الغيني يوسف توري كان بالمرصاد في عدة مناسبات وأنقذ مرماه. لينتهي اللقاء بفوز غير مريح للاتحاد الذي سيجد صعوبة كبيرة في لقاء العودة الذي سيحتضنه ملعب باماكو بمالي، في الفاتح ماي القادم بالنظر للمستوى الجيد الذي قدمه نادي كالوم الغييني ما جعل أنصار الاتحاد يوجهون انتقادات لاذعة للاعبين عقب نهاية المباراة.