تمكنت فرقة الأبحاث التابعة للدرك بڤالمة، من تفكيك شبكة تتكون من ثمانية أفراد من بينهم 5 ممرضين من مستشفى الحكيم “عقبي”، قاموا بإنشاء عيادة سرية لجراحة الأسنان بحي “فنجال”، حيث ما تزال التحقيقات جارية معهم لكشف ملابسات الواقعة التي قام من خلالها المعنيون بتحويل معدات من المستشفى إلى العيادة السرية، لتسهيل إجراء العمليات، فضلا عن تحرير وصفات طبية. وحسب قائد المجموعة الإقليمية للدرك، فإن القضية التي كشفتها فرقة الأبحاث التابعة لمصالحه، وجهت من خلالها العدالة تهما تتعلق بالسرقة بتسهيل وظيفة الفاعل، إخفاء أشياء مسروقة، ممارسة نشاط طبي بدون رخصة، الإهمال المؤدي إلى سرقة أموال عمومية، التزوير في محررات عرفية، حيث تم تقديم الأشخاص الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڤالمة، الذي أمر بوضعهم تحت الرقابة القضائية. وتفيد المعلومات أن أحد أفراد هذه العيادة السرية “عسكري” وممرض سابق تمكن من خلال مزاولته للمهنة لعدة سنوات لدى طبيب أسنان، من اكتساب خبرة في هذا المجال، كما قام بالاستعانة بممرضين من مستشفى “عقبي” الذين كانوا يقدمون له مساعدات من خلال تسريب كميات من الأدوية من صيدلية المستشفى، وتزويدها بمختلف المعدات، كما يقومون بمساعدته في الحصول على تحرير وصفات طبية باعتباره لا يمكنه تحريرها.