نظم العشرات من الشباب البطال، أمس، بورڤلة، وقفة احتجاجية استجابة لنداء اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، وحملوا لافتات كتب عليها “02 فيفري آخر إنذار.. موعدنا 24 فيفري”، وغيرها من الشعارات التي تطالب بتوفير مناصب الشغل للبطالين وتندد “بعدم التزام السلطات العمومية بوعودها فيما يخص ملف التشغيل”. اقتربت “الخبر” من أحد المنظمين الذي قال “إن الوقفة هي آخر إنذار للسلطات المعنية بالقضية من أجل محاربة التهميش والإقصاء وإرساء العدالة الاجتماعية”، مضيفا أن لا شيء تحقق. وأكد ذات المتحدث أن هذا “الاحتجاج يبقى محصورا في صيغته المطلبية ولا يحمل أي أغراض أخرى”، مشيرا إلى إمكانية التصعيد في الحركة الاحتجاجية لاحقا في حالة عدم التزام واستجابة السلطات العمومية للمطالب المرفوعة. من جهتهم، قطع العشرات من الشباب البطالين بدائرة تڤرت، أمس، الطريق الوطني رقم 3 في الاتجاهين، وقام المحتجون بوضع الحجارة وسط الطريق ومنعوا شاحنات ذات المقطورة المحملة بالوقود من المرور. كما صعد بعض الشباب البطال فوق الشاحنات وهددوا بتفجيرها احتجاجا على سياسة المماطلة من طرف السلطات المحلية والولائية في عجزها عن تشغيلهم. وأوضح بعض المحتجين ل”الخبر” أنهم قاموا بقطع الطريق احتجاجا على سياسة الوعود الجوفاء للسلطات المحلية في توفير مناصب شغل للبطالين وعدوهم بها في الأيام القليلة الماضية في أقرب الآجال. وأضاف آخرون: “أمهلنا السلطات المحلية كل الوقت لتلبية وعدهم وتوفير مناصب شغل، لكن لا حياة لمن تنادي”. ويقولون: “هذا الاحتجاج التعبير الوحيد الذي يتم بينهم وبين السلطات المحلية لأن الحوار لا يجدي نفعا”.