أصيب 19 عنصرا من الدرك الوطني و13 شخصا في مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة لحد الآن، بين قوات مكافحة الشغب والعشرات من الشباب ببلدية سحاريج أقصى شرق البويرة، حسبما علمه "الحدث الجزائري" من مصدر أمني، وذلك بعد تخريب مكتب التصويت، حيث يستعين الشباب الغاضب بالحجارة وقارورات المولوتوف فيما ترد عليهم قوات الدرك بالقنابل المسيلة للدموع. كما توقفت قبل قليل، عمليات التصويت ببلدية أحنيف عقب تخريب المركز الوحيد المتواجد بها، إلى جانب توقف التصويت في كبرى القرى من حيث الكثافة السكانية التابعة لبلدية أمشدالة، حيث أقدم العشرات من الشباب على حرق وتخريب صناديق الاقتراع في كل من مكاتب قرية "بومجبار" وبو اكلان" و"أسيف اصماد".