ودعت الأسرة التربوية، عصر أمس، بولاية سكيكدة، ثالث ضحايا حادث المرور المروع الذي أودى، الخميس الماضي، بحياة ثلاثة تلاميذ وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن شيعت جنازة الطفلين اللذين توفيا صبيحة الخميس الماضي، في فاجعة أليمة، حيث صدمت شاحنة نصف مقطورة الضحايا بجانب المؤسسة التعليمية التي يدرسون فيها بإكمالية “ابن خلدون” بحي الإخوة خالدي المعروف ب«الباطوار”. وقد كانت علامات الحزن والأسى بادية على كل الوجوه لحظة وصول النعشين إلى مقبرة القبية، حيث دفن أول الضحايا عصر الخميس الماضي، بحضور السلطات الولائية وعلى رأسهم الوالي ومدير التربية والمسؤولون المحليون. وقد اقترب عديد الأشخاص الذين صدمتهم هذه الفاجعة من عائلة الضحايا لمواساتهم وتعزيتهم بمصابهم الجلل، والتعبير عن تضامنهم معهم في هذه الظروف الصعبة. وعن سبب الحادثة المفجعة، أكدت مصادرنا أن الحادث ناجم عن فقدان السائق السيطرة على مركبته جراء عطب ميكانيكي.