حيث وجهت له السفارة المغربية دعوة باسمه الشخصي “فضيلة علي التجاني” لحضور فعليات الملتقى الثالث للطريقة التجانية المنظم بمدينة فاس بالمغرب، الأمر الذي جعلني، يقول الخليفة علي التجاني، “أطلب منهم تصحيح الدعوة وإرسالها باسم الخليفة العام للطريقة التجانية عبر العالم، وسيتم قبول الدعوة، لكن لم يتم ذلك فرفضت الحضور”. وأضاف: “لو بعثت بدعوة للملك المغربي سأكتب فيها “إلى جلالة الملك المعظم محمد السادس” ولو كتبت “إلى محمد السادس” سأنتقص من مكانته كملك وكذلك الأمر بالنسبة للخلافة العامة للطريقة التجانية”. وأكد أنه يوجد في المغرب الكثير من مريدي الطريقة التجانية ويتم التعامل معهم بشكل طبيعي، “ولو طلبنا منهم الحضور لحضروا إلى الجزائر، لأن الذي يجمعنا، يقول الخليفة، “هو الإسلام ولا علاقة للطريقة التجانية بالسياسة”. ووجه نصيحة لكل مريدي الطريقة التجانية عبر العالم أن “يرتبطوا بالخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي بالجزائر لأنها هي مسقط مؤسسها أحمد التجاني، ومعروف أن مبايعة الخليفة تتم بمسجد محمد الحبيب بعين ماضي. من جهة أخرى أكد مريدو الطريقة التجانية الذين قدموا من عدة دول إفريقية كالسينغال وغامبيا وموريتانيا لتجديد الولاء للطريقة التجانية ومؤسسها “أنه لا يوجد إلا مقر للخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي بالجزائر”.